كيكل يلتقى شيبة ضرار في بورتسودان بولاية البحر الأحمر

رحبت عدة مكونات من شرق السودان في ولاية البحر الأحمر بزيارة قائد قوات درع السودان، اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكل. وقد أثارت زيارة كيكل إلى مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر، ردود أفعال متباينة بين الأوساط المحلية. خلال هذه الزيارة، التقى كيكل بعدد من الشخصيات البارزة في المنطقة، ومن بينهم الفريق شيبة ضرار، مما يعكس أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين القيادات المحلية.
في سياق متصل، أعلن أحد رجال الأعمال عن مبادرة تهدف إلى تحقيق الصلح بين اللواء كيكل ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي، رئيس حركة العدل والمساواة، الدكتور جبريل إبراهيم. تأتي هذه المبادرة في أعقاب تبادل الاتهامات والتراشق الكلامي الذي حدث بين الطرفين، مما يعكس التوترات السياسية القائمة.
قبل ايام طالب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، بمحاسبة قائد قوات درع السودان، أبو عاقلة كيكل، بسبب تصريحاته التي تضمنت تهديدات موجهة إليه. وأوضح إبراهيم أن كيكل، كونه وزيرًا في الحكومة، لا ينبغي أن يتعرض لمثل هذه التهديدات من أفراد يرتدون زي القوات المسلحة. وشدد على أهمية اتخاذ إجراءات قانونية ضد كيكل، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات تتعارض مع القيم والمبادئ التي يجب أن تحكم العلاقات بين المسؤولين في الدولة. جاء ذلك خلال مقابلة له مع قناة الجزيرة، حيث أعرب عن قلقه من تأثير هذه التصريحات على الاستقرار السياسي.
في سياق آخر، تناول جبريل إبراهيم موضوع مشروع الجزيرة، موضحًا أنه يعد من المشاريع المملوكة للقطاع الخاص، مما يعني أنه لا يمكن للحكومة تمويله بشكل مباشر. ومع ذلك، أكد أن وزارة الري تعمل على توفير تكاليف المياه اللازمة للمشروع، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه في تأمين الغذاء للمواطنين. وأوضح أن المشروع يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الحكومة لضمان الأمن الغذائي، مما يعكس التزام الوزارة بدعم هذا القطاع الحيوي.
كما أعرب جبريل إبراهيم عن التزام الوزارة بالعمل على تعزيز مشروع الجزيرة لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي وتلبية احتياجات المجتمع. وأكد أن الحكومة تسعى جاهدة لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم هذا المشروع، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتسهيل الوصول إلى الموارد المائية. وأشار إلى أن نجاح المشروع يعتمد على التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يعزز من قدرة البلاد على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء