خالد حاج علي أدروب يكتب : (ريتا) أرتريا الحبيبة الشقيقة ..

(ريتا) ارتريا لم تكن تلك الجارة وفقط بل اثبتت ريتا انها ساحرة جنوب البحر العزيزة التي تلهج بقضية السودان شعبا وحكومة..
ارتريا التي تغنى لها وكتب فيها وقفى كجراي شاعر الحرية والأدب الفصيح وتغنى لها ابراهيم خوجلي وعماد أحمد الطيب ومحمد البدري #ريتا كان حقا ان يتغنوا لها فهي ريتا العذبة الجميلة ..
اثبت الرئيس الأرتري الفخيم اسياس افورقي ابرهام متانة العلاقات بين البلدين وهو يقف معنا بكل طاقم حكومته وشعبه في محنتنا وكأنه خرج من رحمنا شاعرا بالكرامة ..
لم نستثنى القطاع الأدبي والغنائي والفني الأرتري فكلهم بل جميعهم تغنوا للسودان وشعبه الهمونا بأغنياتنا الوطنية في الكرامة وكأنهم يتغنوا في مسرح البقعة ام درمان ..
تقبلونا بكل تفاصيلنا نازحين ليس بلاجئين وقالو لافرق بين ارتريا والسودان لذلك كانت الاستضافة إستضافة اهل اعزاء لاهل كرام في كرن واغردات واسمرا ..
فرغوا جميع صالات وقاعات ومنشأءآت المتحف القومي الأرتري وجعلوها ملاذا لكل شعبنا النازح من ويلات المليشيات الغادرة..
اوقفوا مجموعة مدارس السلام بأسمرا ليحولوها الى سكنات وملاذات ايواء لشعبنا الكريم مع كرم طائي ارتري متواصل في كل دور الايواء من وجبات متكاملة ونقيه ذات قيمة غذائيه يقول فيها الارتريين ان اهل السودان عزيزيين ولايمكن ان نقدم لهم وجبات تقل قيمتها الغذائيه ..
.
ساهم الأرتريين معنا في الكرامة لوجستيا وفنيا واقليميا ولم يتوقفوا لحظة من تقديم المساعدات الطبية والانسانية والأخرى حتى بقدر لايتخيله العقل كانو نعم الاخوان والاشقاء الذين يستحقون الشكر ولاينسى جميلهم.. ..
فلذلك والله لن ننسى وقفتهم ولا احنتهم بل سنغني في كل وقت وحين
((ارتريا ياجارة البحر يامنارة الجنوب))