خالد حاج علي أدروب: يكتب : عن الإمارات العبرية المتحدة أتحدث

الإمارات هذه الدويلة التي تقع مابين باريين وملهى للأجلاف (الحفاة العرات) هذه الدويلة التي انشأت وفقا للحظات شبق العابرين وبنت اقتصادها الذي تطور من بين فخذات الغواني لتأكل منه خبزا وقمحا طريا على حساب اللحظات الفسيولوجية العابرة هاهي تعمل على تنجليسيا الظهور مجددا حيث تتطاول على سادتها وسيدتها السودان أرض الحضارة والتاريخ بل ارض شاخيتي وريناس وحضارة النيل الأقدس..

يجب ان تعلم الإمارات اننا لن نركع الا لله ويجب ان تعلم انها بعد ان ساهمت في طمس هوية الشعوب العربية والأفريقية ساهمت في حرب اليمن وليبيا والجزائر والخ.. هاهي تقود حربها ضد اعظم حضارة في الكون ..ويجب ان تعلم الامارات انها ادخلت يدها في ( بيت الثعبان) ودخلت (عرين الاسد) وهي لاتعلم فالصاع سيرد لها بالصواع صاعين.

يجب ان تعلم الإمارات هذه الدويلة هذا قبل ان ينهض الجلف من (عليها) وقبل ان يضع السلاجغة والبرابرة والهنود مزيجهم على رحمها الفاسد، كان السودان دولة ذات حضارة وريادة ومؤسسة وقيادة وبيادة وستعود دويلة الإمارات باذن الله وبفضل الله وبعون الله وبرسم السودان وتوقيعه على ماكانت عليه دويلة تعتمد في رفاهيتها على شرب بول البعير وستظل تأكل (ضب) الصحراء في الهجير ثم لترؤن الجحيم وتسألن يومئذا عن النعيم وكفى..