قلم وطني .. بقلم: خالد عبد الله محمد المصطفى … أعلام لواء الردع .. قوات الدفاع المدني: درع الأمان في وجه المخاطر

– مقدمة:-
جهودٌ تُضاء في سماء الخرطوم في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها ولاية الخرطوم، تبرز قوات الدفاع المدني كحصنٍ منيعٍ يحمي المواطنين ويؤمن المنشآت الحيوية. ومن بين هذه الجهود، يأتي عمل دائرة المواد الخطرة والمتفجرات
تكون نموذجًا للإخلاص والكفاءة في مواجهة المخاطر المتفاقمة.

– السيطرة على طائرة مسيرة: تفاصيل العملية النوعية
في إطار جهودها المستمرة، تمكنت فرق الدفاع المدني التابعة لدائرة المواد الخطرة والمتفجرات من السيطرة على طائرة درون مُحملة بذخيرة حية، أطلقتها مليشيات متمردة باتجاه مطار الخرطوم. وبفضل التدخل السريع والمهني، تم تعطيل خطرها دون أضرار بشرية أو مادية، مما يؤكد جاهزية الكوادر وتفانيهم في أداء المهام تحت الضغط.

– تأكيد على الاستمرارية في العطاء أشاد الفريق شرطة/ حقوقي د. عثمان عطا مصطفى، مدير عام قوات الدفاع المدني، بالجهود الميدانية للفرق، مؤكدًا أن هذه العمليات جزء من خطة شاملة لضمان عودة آمنة للمواطنين إلى ديارهم بعد تطهيرها من مخلفات الحرب. وأضاف:
> “نعمل ليلًا ونهارًا في كل المرافق الحيوية والمحليات، لأن أمن المواطن هو غايتنا الأولى”.

من جهته، أوضح الرائد شرطة/ مهندس محمد ضياء الدين، من دائرة المواد الخطرة والمتفجرات، أن الفرق تعمل بتنسيق عالٍ مع كل وحدات الدفاع المدني، قائلًا:
> “فرقنا جاهزة على مدار الساعة للتعامل مع أي تهديد، سواء في الخرطوم أو ولايات البلاد الأخرى”.

– الأثر المجتمعي:- عودة الأمل للمواطنين
لم تذهب جهود الدفاع المدني سدى، فقد لاقت استحسانًا واسعًا من المواطنين الذين بدأوا بالعودة إلى مناطقهم المُحررة بعد تطهيرها من المتفجرات. وتُعد هذه الخطوة حجر أساس في إعادة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، خاصة مع توفير الدفاع المدني لـ:
1. مسح شامل للمناطق المتضررة.
2. تدمير آمن للمواد المتفجرة.
3. توعية مجتمعية حول التعامل مع المخلفات الحربية.

– الخاتمة:-
دروسٌ من الميدان
تبقى قوات الدفاع المدني رمزًا للبطولة الصامتة، حيث تثبت يوميًا أن الحرفية والإنسانية هما أساس الحماية المجتمعية. وفي ظل الظروف الاستثنائية، يظل أفرادها سندًا للدولة والمواطن، حاملين شعار:”الحماية واجب، والإنقاذ شرف”.

مقالات ذات صلة