الكلام المباح.. كتبت /مني ابوالعزائم : ولا الدنيا بما فيها تساوي ملتقي النيلين في الخرطوم يا سلمي “….”

*تغيبت لاكثر من اسبوع عن منصات التواصل الاجتماعي تحديدا الواتساب واشكر لكل من افتقدني وتفقد* *حالي.. ولهم الشكر والمحبة… فقط استوقفتني رسائل العزيزة مَولانا سلمي صغيرون وكانت قلقه تسال عن سر* *الغياب.وطمأنتها فقط صرت اكثر حساسيه في تعاملي مع حزن فقد الاعزاء.والحمدلله خرجت اكثر تماسكا بعد انباء خلو الخرطوم من مليشيات آل دقلو وراعيتها الرسميه الامارات.. وايضا سعدت باتفاق الجيش والسيادةُ علي اختيار البروف كامل ادريس رئيسا للوزراء وهو رجل خدم الاسرة الدوليه والاقليم الافريقي ووطنه السودان وله مواقف مشرفه وعظيمة.. وهو يحظي بالقبول ولم يعرف له موقف سياسي سافر اوعمالة ضد بلاده..و لا يأخذ من مكانته النقد الذي تعرض من بعض التيارات السياسيه فالاختلاف والاتفاق من طبيعة العمل العام لكن لابد من مراعاة الحصة وطن.. والوطن يحتاج لمن يخرجوه من وهدة الدمار والصراعات*.

**2*
.. *ذكرت لمولانا سلمي- والقانونيون هم الاقرب للوعي بمطبات السياسه.. ان الوالد رحمه الله كان يقول لي علينا بدعم السياسين الكبار في مواقفهم العظيمة لانهم يخدمون الوطن لذا نتجاوز عن الهفوات طالما المقاصد حسنة لهم رصيد من مواقف فارهه العظمة من وحي القيم النبيلة*.

،: *3*

*هذا النبل السوداني يخفف من حدة الصراع الحزبي الذي يقوده زعماء من بيوتات او قوي حديثه او “مغامرون سياسة” ..واحيانا’ “سماسرة* *سياسيون”لذا تجدهم الملمات مخلصين لاوطانهم و لاحزابهم ومواطنيهم فاستحقوا بذلك ان يوصموا بانهم زعماء.. رغم هذا هم بشر لهم اخطاءهم* *بعضه سافر وقد خرج للعلن وبعضها مخفي وبعضها( خاتف لونين) .. وربما ياتي التصعيد والترويج والفضح للعلن في بعض افعال هولاء الساسه.. ببساطه لان الشارع السوداني عامة يجدهم انصاف آلهة يجب ان لا يتزحزحوا عن مبادئ الوصايا العشر التي اتفقت عليها الاديان السماويه* *وشرائع السماء وقوانين السياسه لبناء الامم..وهم لنورانيتهم السياسيه قد اختارهم الشعب ولاة له.. اما مناصروهم فداىما يتغاضون عن هذه الاخطاء و الخطايا.. بحكم الولاء الاعمي اوبحكم الاستناد* *للولاءات المتوارثة من اباءهم ومناطقهم واساطير* *الاولين.وبالطبع هذا منطق جهلاء القطيع. اوربما ياتي تشجيعهم السياسي لهم بدافع الانتماء الفكري للمنظومة وهدا منطق اصحاب الرسالة.. ثم تاتي المصلحة الذي يتساوي فيها التنويرين والجهلاء منهم.. وهذه ربما تكون من ادوات والتغاضي من اجل الوصول الي السلطه..وايضا ربما ل (اتفاق الجنتلمان) بين مختلف الساسه التغاضي عن محاكمة بعضهم بعضا ..!!!* .. … *4* *وبالطبع يبقي الحكم والسلطة هو الهدف لاي تنظيم سياسي رجعي او ليبرالي انظروا عندما يصرح بذلك الزعيم المتشدد ولو كان قولا فصل وحكمة يمانيه يقفز اليه اعداءه ومخالفيه بالسوال عن مصير المليارات من المال العام الذي لا يراعوا حرمته ؟ .. وتجرم تلك المجموعات وهي تحمل وزر التزوير في اوراق رسميه.. بيع الجواز السوداني لكل لاجئ الي السودان مما اضر بسمعه الجواز* *السوداني بل وسمعه البلاد وحكومتها وامتلأت البلاد آيس واشكال من مخدرات العالم وضاع شبابنا وبلدنا.. وقد لا تعلمون ان هذا الامر هو الذي دفع الرىيس السيسي الي عدم التهاون في الجواز المصري لاي كاىن كان*

،: *5* *
*ولان عملاء الاحزاب الذين شاركوا المليشيات الدقلويه بتجهيز الحاضنه السياسيه والدعم اللوجستي دون خجل والوطن يحترق واعراضه تنتهك يمنون النفس بالتقسيم وتوزيع ادوار حكام السودان الجدد رعاة الاقطاعيات.. وهم يهتفون بحياة فولكر ممثل الامين العام للامم المتحدة و يتتبعون خطاه وتقاريره المدبجة بتزويرات عن اجراءات حكومة السودان وانتهاكات جهازها التنفيذي وشرطتها في مواكب العماله* *والسفارات والتي تم فضحها تماما.. فاعتذر حينئذ “فولكر” موكدا بموقفه هذا ان الامم المتحدة هي اكبر مزور لارادة ومقدرات الشعوب* ،

*6*
*ويبدوا انه لا رجعه لهم مع هذه السمعه السيئة والوصمة الاخلاقيه القذرة الذي ستلازمهم لازمان.. لكن ايضا لن نندهش اذا عادوا يمنون النفس بالحكم ولو عبر. ابدال واحلال شخصيات متجدده من تنظيماتهم.. هذه هي السياسه. بمنطق الغرب لعبة قذرة..لان اخطاؤها متوارثه ولا يتعلم السياسيين من مطباتها.. ولاحظوا من يقود للمحاكمة والتجريم للشخصيات السياسيه هي منصتهم في اضلاع مثلث الحكم” (الديمقراطية” )’* .

،: *7* *وهذه الديمقراطية لا تشبهنا.. لكنه فرضت علينا.. وذنبنا اننا اهملنا صناعه اليات الحكم من صميم ثقافتنا السياسيه المجتمعيه في الحكم والادارة.*.
*ولكن هذه الساحرة الديمقراطيه قد بلجا اليها حكامنا لمصلحة شعوبهم.. ولاظهار حسن النيه لحكومة العالم التي رايتموها كيف اتفقت علينا’*

*. *8*
،.*عزيزتي مولانا سلمي.. الحكمة التي خرجت بها من المشهد السياسي.. ان التعامل مع المجتمع السياسي السوداني اختلف. والذي صار شكلا سياسيا غريبا ومسخا مشوها. ماهو الا عبارة عن تجمعات سياسيه* *وشلل وعصابات تعمل من اجل المصلحة الضيقه.*. *جوقات باىسة يجمعها الطبل والبنكنوت ويفرقها العصا وانانيه النفس والكيد لبعضها والتباري في فنون العماله ومن بعدي الطوفان*
*.
*. 9*
*و لا نندهش هذه احزاب وتنظيمات ماهي الا مجتمعات سياسيه مشوهه لاتنتمي للمشهد المجتمعي الزاهي السوداني..* *فقداصبحت كانتونات للقبلية والمناطيقيه والعرق والعماله والايدلوجيات.. ولذلك معطمها يحلو له الجلوس في مقاعد المعارضه لانها الساحة الاكبر مساحة لشراء الذمم وهي الاوفر حظا في كسب المال دون اراقه عرق رغم اراقتها للدم وترتيبها لتصميم* *محتوي باىس يقود للخلاف والتشرزم والتقسيم*.. …*

10* *بالمناسبة هي قاعدة سياسيه اعلامية نازيه غربيه دموية* *النتاىج( اكذب حتي تصدق) ..ولم تسالوا انفسكم لماذا عداء دول الغرب المسيحي للنازيه؟ لانها كشفت اجندة الغرب حول السيطرة والنفاذ للتفريق (وسيادة المستضعغون في الارض) ..فقد اطلقها غوبلز وزير الدعايه النازي وهي ايضا احد( بروتكولات زعماء صهيون) حول السيطرة علي ضعفاء الارض بالاعلام والفنون.. هم متفقون تماما.. مع اختلاف المدارس في توفيت اطلاق منصاتها…*

مقالات ذات صلة