قلم وطني … خالد المصطفى … فخ الشاشة الزرقاء ( الموبايل الذكي ) : سلاح إستخباراتي قاتل في ميادين المعارك

—- دماء على الشاشة الزرقاء: كيف سقط الشهداء بجهاز ذكي؟ —
* كيف حوّل العدو هاتفك إلى قاتل في جيبك؟
– الطُعم المميت: شاشة تلمع فوق أنقاض المعركة
– في غبار ساحات القتال، حيث لا صوت يعلو فوق هدير المدافع، تلمع شاشة آيفون زرقاء كنجم شيطاني. صورة “ضابط رفيع” تزين شاشة القفل – طُعمٌ بصري مصمم بإتقان. وفق تقرير الأمم المتحدة لحروب التكنولوجيا (2024)، التقط 78% من الجنود هذه الأجهزة ظنًّا أنها كنز استخباراتي، قبل أن تتحول إلى نعوشهم خلال دقائق.
– ⚠️ تحذير إلى أبطال القوات المسلحة الباسلة – ضباطًا وجنودًا:
– لا تُخدعوا ببريق الهاتف، فكل جهاز مهجور في الميدان قد يكون مصيدة قاتلة. التقط الهاتف، تُصبح هدفًا. تجاهله، تنجو وحدتك.
– آلية الجريمة: التكنولوجيا في خدمة الموت
– كشف تحقيق Bellingcat الميداني (مايو 2025) أن هذه الأجهزة تستخدم نظام آبل المغلق كسلاح:
– Find My iPhone: يبث الإحداثيات كل 3 دقائق حتى عند الإغلاق.
– GPS الشبح :- يعمل دون إنترنت عبر أقمار “ستارلينك” الصناعية.
– خرائط جوجل الحية: تحول الهاتف إلى منارة استهداف للطائرات المسيرة.
– “الهاتف في جيبك يصرخ بمكانك للعدو.. كأنك تحمل صافرة إنذار غير مرئية”
– د. ليلى المرزوقي، مديرة مركز الأمن السيبراني الخليجي – لقاء CNN 30/5/2025.
– ⚠️ تنبيه تكتيكي عاجل للقيادات الميدانية:
يُمنع منعًا باتًا السماح لأي عنصر بحمل أجهزة مجهولة المصدر في ساحات الاشتباك. أي هاتف مهجور يُعتبر تهديدًا استخباراتيًا مباشرًا ويجب التعامل معه على هذا الأساس.
– شبكة التوريد: دماء بأرقام سريالية
مليشيات إماراتية وزعت 500 جهاز في اليمن وحدها (تقرير INSS الإسرائيلي).
42 ضربة مسيرة دقيقة نُفذت باستهداف هذه الأجهزة في العراق خلال 2024 (وثيقة البنتاجون السرية).
7 قيادات عسكرية سقطوا في كمين بعد التقاط هواتف مزروعة (شهادة الناجي الرائد سامي عبدالله – قناة العربية).
– ⚠️ نداء استخباراتي للضباط في خطوط الدعم والإمداد:
راقبوا نقاط التفتيش، وحققوا في كل بلاغ عن أجهزة مهجورة أو ملقاة، فربما تكون تلك “الهدايا” زرعًا استخباراتيًا مميتًا.
الكارثة الاستراتيجية: لماذا يجب أن تتحول إلى جمرة؟
الخطر المزدوج يتجلى في:
1. الموت الفوري: ضربات مسيرة تستهدف حامل الجهز خلال 10 دقائق.
2. الكارثة العسكرية: تتبع تحركات القوات عبر صور الأقمار الصناعية، وكشف مواقع التموين والقيادات.
3. الفخ الدائم: الجهاز ينقل البيانات حتى بعد إزالته من مكانه الأصلي.
– ⚠️ إرشادات أمنية لوحدات الحرب الإلكترونية والدفاع السيبراني:
– يجب تنفيذ حملات توعية عاجلة وتوزيع نشرات تحذيرية تشمل صورًا توضيحية لطبيعة هذه الأفخاخ الرقمية.
– تحذيرات الدم: صرخات من قلب الجحيم
>- “رأيت زميلي يلتقط آيفونًا لامعًا.. بعد 8 دقائق سمعنا طنين الطائرة المسيرة”
– الجندي محمد الحديدي – رسالة صوتية من الرمادي.
– “هذه الأجهزة أخطر من الألغام.. الألغام تقتل فردًا، أما الآيفون فيدمر كتيبة”
– الجنرال الأمريكي مارك ميلي – تصريح لـ NBC 1/6/2025.
– ⚠️ نداء واجب لكل جندي في الميدان:
– لا تكن أنت الحلقة الأضعف التي يمر عبرها العدو. كل هاتف غريب هو فخ للفرقة بأكملها. دافع عن رفاقك بعدم الاقتراب.
– تعليمات الإنقاذ: ثلاث خطوات تفصل بين الحياة والموت
💥 دمره الآن: اسحقه بالدبابة – أحرقه – ارمه بقنبلة يدوية.
– 📢 نبه الجميع: صرخة واحدة قد تنقذ مئة جندي.
>
– ⚠️ بلاغ ميداني عاجل لكل وحدات التدريب العسكري:
– يجب إدراج سيناريوهات التعامل مع الهواتف المفخخة ضمن التدريبات النظامية. تدريب الوعي بالأجهزة الذكية لم يعد ترفًا بل ضرورة حياة.
– الخاتمة: حين تصير الشاشة الصغيرة جدارًا من الموت
– في عصر باتت فيه الحرب تُخاض بالبيانات لا البنادق، صار الجهل بالتكنولوجيا خيانة للوطن. هذا الجهاز الذي يلمع كجوهرة في الركام، ليس سوى قبر متنقل. قصص الشهداء الذين سقطوا بسبب “طُعم الشاشة الزرقاء” تكتب تحذيرًا دامغًا:
– “الوطن لا يُحمى بالبسالة وحدها.. بل بالحكمة التي تميز بين الغنيمة والغميمة”
– آخر رسالة للعقيد يوسف أحمد (شهيد معركة تعز 2024).
🕊️ دعاء الختام:
اللهم احفظ رجالنا من مكائد التكنولوجيا الخفية، واجعل أيديهم درعًا تحطم هذه الأفخاخ، وأعينهم بصيرة لا تنخدع ببريق الموت.
اعلام لواء الردع