وفاة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب عن عمر 93 سنة… بقلم: خالد محمد الباقر

توفيت صباح يوم الثلاثاء الفنانة القديرة سميحة أيوب بعد مسيرة فنية طويلة عن عمر ناهز 93 سنة.

وأعلن الفنان منير مكرم عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية وفاة الفنانة عبر حسابه على «فيسبوك» ناعيًا إياه
الفنانة سميحة أيوب ممثلة مصرية. ولدت في حي شبرا بمدينة القاهرة، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتملذت فيه على يد الفنان المسرحي زكي طليمات بلغ رصيدها على المسرح على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، منها رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة. أغا ممنون دائرة الطباشير القوقازية) .

الأستاذة الممثلة المخضرمة سميحة ايوب ترحل عن الدنيا الفانية تودع الساحة الفنية العربية إحدى أعمدتها البارزة. حيث رحلت الأستاذة الممثلة المخضرمة سميحة أيوب بعد سنوات طويلة من الإبداع والعطاء. تعتبر سميحة أيوب رمزا للفن العربي، حيث احتلت مكانة خاصة في قلوب عشاق المسرح والسينما على حد سواء. لقد بدأت مسيرتها الفنية في فترة مبكرة من حياتها. وتدرجت في الأدوار حتى أصبحت من أبرز النجوم الذين تركوا بصمتهم في عالم التمثيل. تميزت بأدائها الفريد. فقد جسدت شخصيات متنوعة تنقلت بين الدراما والتراجيديا والكوميديا. ما جعلها تتصدر مشهد الفن العربي لعقود، لقد لعبت أدوارًا خالدة في أعمال شكلت ذاكرة جماعية للأجيال، وتعاونت مع كبار المخرجين والكتاب، مما ساهم في إثراء تجربتها الفنية اليوم، ومع رحيلها، تترك وراءها إرثا فنيا غنيا وأثرًا عميقا في قلوب محبي المسرح والسينما، مما يجعل ذكرها دائما حاضرًا في كل فعالية فنية مستقبلية. كما أن وفاتها تشكل خسارة كبيرة للفن العربي، ولا شك أن صوتها وأدائها سيبقيان حيين في الذاكرة، مع استحضار إنجازاتها +A وإسهاماتها التي ستظل تضيء مسارات الفنانين القادمين.

مقالات ذات صلة