منوعـــــــــــــات الجمعــة

كورونا.. قيامة صغرى..!

يبدو أن العالم الذي نسي الله كان يحتاج إلى فيروس خفي ليعيدهم إلى ذكره ونوره .. يحصد كورونا الأرواح ويرعب البشرية متجاوزاً الحدود، يرفض التعقيم، ويعزل المصابين به بشكل يدعونا للتحسر فعلا على حال الدنيا..
‏من أهوال يوم القيامة أن يفرّ المرء من أخيه، وأمّه وأبيه وصاحبته وبنيه لكلّ امرىء يومئذ شأنٌ يغنيه.
هي علامات مرتبطة بتكوير الشمس وانشقاق القمر وعهن الجبال المنفوش..
‏اليوم يلعب كورونا “دور القيامة الصغرى”، شوارع خالية، مساجد بلا صفوف وكعبة بلا طواف، وحدائق تخلو من ابتسامات الأطفال،.. ناس جاثمين في بيوتهم يخشون حتى التنفس، ترهبهم العطسة وتبعثرهم كحة عابرة..
‏كورونا اليوم يفرق بين الزوج وزوجه والأخ وأخته ويفر المرء من المصاب دون اعتبار لصلة قرابة أو صداقة، مات البعض بالفيروس ولم يصلى عليهم، ودفنوا بطريقة نقل البضائع دون أن يمسهم ماء، بثيابهم مرضوا وبذات الثياب دفنوا..
‏تخيلوا في نعيم الدنيا ومفاتنها يحصل هذ الخوف والفرار ، يحصل هذا وإمكانية إيجاد اللقاح متوفرة، المطهرات من الكلوركس للديتول متوفرة، الصوابين بأنواعها موجودة، فما بالنا بالفرار يوم الغاشية حين لا يتواجد إلا كتاب إما أن تلقفه باليمين أو الشمال..؟

‏كورونا حوّل إيطاليا إلى مقاطعة هندية فقد باتوا يحرقون ضحايا الفيروس، وفي كوريا الشمالية تهديد بأعدام المصابين، ودول أخرى تدفن موتاها بطريقة شهداء البحر
صورة مصغرة ليوم عظيم، الفرق أن يوم البعث تزدحم الأرض وتتقارب الصفوف، يقف الجميع صفاً لرب يجيء والملك صفاً أيضاً.
كورونا أفرغ الأرض من سكانها.
هي فرصة يجب استثمارها من هذا البلاء للعودة إلى الله بقلوب سليمة، هي فرصة للطمانينة بذكر الله وكتابه الكريم، هي دعوة مجانية من كورونا رغم رعبها لكافة الناس، بأن يطهروا قلوبهم قبل أيديهم، وأن ينظفوا منازلهم بالتسبيح والاستغفار قبل التهافت علي المطهرات
‏ماهي الفائدة حين يكون منزلك نظيفا.. وقلبك يمتلئ بالقاذورات..؟
يالهذا الفيروس المسكين فهمناه مرضا
ولم نفهمه داعياً إلى الله وصراطاً مستقيماً

د. زغلول النجار

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

‏الواقعه حصلت عام1910
المكان بيروت
شخص يمشي بالسوق ولسبب ما شتم رسول الله ﷺ سيدنا محمد ﷺ فسمعه احد الماره فما كان منه الا ودخل دكانا يبيع السكاكين وسحب سكينا وضرب بها ذلك الرجل فارداه قتيلا وبعد مضي عامين وصلت القضيه الى محكمة جنايات بيروت
‏المتهم بالقفص الجلسه علنيه والقاعه مكتظة بالناس
‏القاضي للمتهم لماذا قتلت الرجل؟
‏المتهم ياسيدي سمعته يشتم رسول الله ﷺ و إنني أعشق رسول الله ﷺ و فقدت اعصابي و لا اعرف كيف تصرفت هكذا …
‏القاضي بعد المداوله
‏حكمتك المحكمة بالاشغال15سنه لارتكابك جناية القتل قصدا ً
‏ولاسقاط الحق الشخصي تخفيض العقوبه الى النصف
‏وللاسباب المخففه التقديريه التي تراها المحكمة الاكتفاء بمدة توقيفك .
انتهى القرار
‏وتابع القاضي ياشرطي فك قيد المحكوم واطلق سراحه وينزل ‏القاضي من قوس المحكمه ويقترب من المحكوم يا ابني بآي يد قتلت من شتم حبيبنا رسول الله ﷺ ؟
‏المحكوم بيدي اليمنى
‏القاضي يا ابني مد يدك فمد المحكوم يده
‏فقبلها القاضي وهو يبكي
‏وبكى كل من كان بالقاعه
‏و كتبت عدلية بيروت آنذاك إلى وزير العدل أن رئيس المحكمة يقبل يد القاتل ‏فصدر قراراً يقضي بنقل القاضي إلى المدينة المنورة و تحقق حلم القاضي و استجاب الله دعوته التي كان يدعوا بها ( اللهم اجعل آخر أيامي أن أجاور نبيك ﷺ في مدينته )
‏ إنه القاضي يوسف النبهان و له مؤلفات بمدح رسول الله ﷺ. و تجدها مع كتبه في محرك جوجل
‏رحمه الله و حشره و حشرنا و إياكم مع سيد الخلق ﷺ

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

المجد للكراسي!
من طريف ما قرأتُ:
ماتتْ خادمة كبير القضاة، فجاء التّجارُ والأعيانُ ووجهاءُ البلد يعزّونه بها.. وعندما ماتَ كبيرُ القضاة، لم يحضرْ جنازته من هؤلاء أحد، فقد كانوا يُباركون لكبير القضاة الجديد منصبه! ثمّ إنّ المجد للكراسي!
وفي سياقٍ متّصل، كتبَ الوزيرُ الأديبُ غازي القصيبي رحمه الله في مذكراته يقول:
زارني أحدُ رجال الأعمال البارزين في مكتبي، وطلبَ منّي تحديد موعدٍ للغداء أو العشاء ليدعوني إليه… وكنتُ وما زلتُ أكره هذه المجاملات الفارغة، فقلتُ له: أنتَ تعرفني مذ كنت أستاذاً في الجامعة، ولم تفكر بدعوتي إلا عندما صرتُ وزيراً!
فقال لي: هذه الدّعوة ليست لكَ، إنها للكرسيّ الذي تجلسُ عليه!
فقلتُ له: تقديراً لصراحتك هذه سوف أقبل الدعوة!
فقال لي بفرح غامر: ومتى الموعد؟
فقلتُ له وأنا أشيرُ إلى كرسيي: ضيف الشرف أمامك متى أحببتَ أن تطعمه فافعل، أما أنا فليس عندي وقت!
ثمّ إنّه مرّة ثانية: المجد للكراسي!
والنّاس في هذا، شرقهم وغربهم سواء! ففي سياقٍ متّصلٍ آخر، عندما كان الممثل الشّهير آرنولد شوارزينغر حاكماً لولاية كاليفورنيا، استدعاه أحد الفنادق يوم الافتتاح ليضع بركاته! ثم إنهم صنعوا له تمثالا من البرونز ووضعوه في باحة الفندق، وحضر مرة إلى هذا الفندق دون حجز مسبق يريد غرفة، فأعطوه جناحاً كاملاً مجاناً! وعندما صار آرنولد الحاكم السابق للولاية، حضر يريد غرفة دون حجز مسبق أيضاً، فاعتذروا منه! فما كان منه إلا أن أحضر فرشة التخييم من سيارته وفرشها في باحة الفندق عند تمثاله ونام، ووثق المشهد بصورة قال تحتها: لقد تغيّرت الظروف! ثمّ إنه للمرة الثالثة: المجد للكراسي!
القصص التي سُقتها تتحدّثُ عن نفسها، أجد أنّ أي تعليق قد أكتبه لن يضيف إليها شيئاً، هذا إن لم يكن زائداً وممجوجا! ولكن إن كان ثمة درس وحيد يُستخلص مما سبق فهو أنّ هذا العالم مليء بمنافقي السّلطة والمنصب، وأن أصحاب المناصب سيعرفون عندما تزول مناصبهم أن هذا التوقير والتبجيل لم يكن لهم وإنما كان للكراسي التي يجلسون عليها! القضية باختصار: لا مجد للنّاس، المجد للكراسي!

بقلم : أدهم شرقاوي

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

حدث في عهد الخديوي إسماعيل أن سئل من سيدخل الجنة ؟
هل هم اليهود أم النصارى أم المسلمين ؟
أرسل الخديوي بطلب الى عالم مسلم، وإلى قس مسيحي، وحاخام يهودي.
يسألهم هذا السؤال !!

وليعرف جواب كل منهم ونظرته إلى هذا اﻷمر.
هل هم اليهود أم النصارى أم المسلمين ؟

لكن الذي حدث ان العالم المسلم
أجاب عن السؤال ولم يستطع بعده أي من الحاخام اليهودي ، والقس المسيحي الرد بعده ﻷن رده كان في غايه الروعة والفطنة واﻷدب.

وهذا ما أحرجهم أمام الخديوي وجعله يبتسم للعالم المسلم على حنكته وصدق كلامه.
حيث قال : إن دخلت اليهود الجنة فنحن داخلوها معهم، ﻷننا آمنا بنبيهم موسى عليه السلام .

وإن دخلت النصارى الجنة فنحن داخلوها معهم ﻷننا آمنا بنبيهم عيسى عليه السلام.
وإن دخلنا نحن الجنة ونحن داخلوها، برحمة الله فلن يدخلها معنا لا اليهود ولا النصارى، ﻷنهم لم يؤمنوا بنبينا محمد ﷺ .

لم يترك لهما كلامًا بعد ماقاله
فانصرفا دون ان يعلقا على كلام العالم المسلم ﻷن الكلام كان أبلغ من المقام .

الحمد لله على نعمة اﻹسلام وكفى بها من نعمه.
اللهمّ ادخلنا ووالدينا وأهلنا ومن له حق علينا الجنة برحمتك ومنك وكرمك بلا حساب ولا سابق عذاب .

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

قصة الساقي ..
كان هناك ساق إسمه محمد , يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق , وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته . ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره : إذهب و أحضر لي محمد الساقي . ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك قال الملك لمحمد : من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي أشتهرت بها.. قال محمد : السمع والطاعة. عاد محمد إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنا القادم, وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك, دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة , وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته . بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن , إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من محمد, بسبب المكانة التي أحتلها بقلب الملك. وفي الغد حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له : يا محمد إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة. تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟ فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك عندما تأتي إلى القصر. قال محمد : حسنا سأفعل. عندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاما حول فمه وحمل جرته وأتجه إلى القصر كعادته. فأستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق عليه. وأستمر محمد يلبس اللثام يوما عن يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع محمد للثام, فقال الوزير : أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي. فقال الملك : لك مني الأمان فقل ما عندك. قال الوزير : لقد أشتكى محمد الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي أرعد الملك و أزبد وذهب عند زوجته فأخبرها بالخبر , قالت : من سولت له نفسه قول هذا غدا يقطع رأسه ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه الإنتقاص منك. قال لها : ونعم الرأي. وفي الغد أستدعى الملك الجلاد وقال له : من رأيته خرج من باب قصري حاملا باقة من الورد فأقطع رأسه. وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه أعطاه الملك باقة من الورد هدية له, وعندما هم بالخروج ألتقى الساقي بالوزير فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟ قال محمد : الملك. فقال له : أعطني إياه أنا أحق به منك. فأعطاه الساقي الباقة وأنصرف , وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملا لباقة الورد فقطع رأسه. وفي الغد حضر الساقي كعادته دائما ملثما حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين, استغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت,فنادى عليه وسأله : ما حكايتك مع هذا اللثام؟ قال محمد : لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة و أمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأذى. سأله مرة أخرى : وباقة الورد التي أعطيتك؟ قال محمد : أخذها الوزير فقد قال أنه هو أحق بها مني. فأبتسم الملك وقال حقا هو أحق بها منك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *