عبد الله مسار يكتب .. سيداو اتفاقية ضد الإسلام
عبد الله مسار يكتب : سيداو اتفاقية ضد الإسلام
سيداو وثيقة أو معاهدة دولية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأغلب الدول التي تدين بدين سماوي رفضتها، لأنها تخالف نصوص الأديان السماوية، وهي معاهدة أغلبها يخص العلاقات بين المرأة والرجل وبين بني الإنسان.
وآخر هذه الدول التي رفضت الاتفاقية المملكة العربية السعودية، وتمسّكت واكتفت بأحكام الشريعة الإسلامية.
ولكن هنالك دولٌ عربيةٌ وافقت عليها رغم مُخالفتها الواضحة لنصوص الشريعة الإسلامية.
عليه، ننظر هنا مقارنة بين ما تقوله بعض نصوصها وما يقوله القرآن:
١/ سيداو تقول بأن المرأة مثل الرجل، والقرآن يقول (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ).
٢/ سيداو تقول لا يسمح للرجل بالتعدد، والقرآن يقول (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ).
٣/ سيداو تقول الأولاد ينسبوا لأمهاتهم في التسمية
والقرآن يقول (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ).
٤/ سيداو تقول لا توجد عدة للمرأة، والقرآن يقول (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ).
٥/ سيداو تقول الرجل لا يملك الولاية على المرأة والأب لا يملك الولاية على بناته، والقرآن يقول (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء).
٦/ سيداو تقول يتساوى الرجل والمرأة في الميراث، والقرآن يقول (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ).
٧/ سيداو تقول الرجل يمكنه الزواج برجل مثله والمرأة يمكنها الزواج من امرأة مثلها، والقرآن يقول (أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ).
٨/ سيداو تعطي المرأة حق الإجهاض، والقرآن يقول (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ…)
٩/ سيداو لا تجرم وتحرم العلاقات الجنسية خارج إطار الزوجية لكلا الزوجين، والقرآن يقول (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا).
١٠/ سيداو تقول المرأة ترتبط بمن تشاء وتنفصل متى تشاء وتعاود الارتباط متى تشاء، والقرآن يقول (مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ).
١١/ سيداو تقول سن الزواج بعد الثامنة عشر، والقرآن يقول (وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح…).
إذن معاهدة سيداو تخالف الشريعة الإسلامية وتدعو الى نشر الرذيلة والفاحشة في المجتمع المتدين المحافظ وتعمل على اتباع الشهوات والشذوذ، والممارسة فيها تقود الى الأمراض العضال التي تفتك بالبشرية فهي من أهم أسباب جلب الطاعون.
عليه، يجب على الدول الإسلامية وذات الدين رفضها وعدم التوقيع عليها.