الشاعرهلاوي: كلمة “قحت” في أغنية “السياسة” أضافتها “ندى القلعة” من عندها وانا احتجيت ،وعليها تحمّل تبعات ذلك

الخرطوم- اثير نيوز
الخرطوم: محاسن أحمد عبد الله
نفى الشاعر عبد الوهاب هلاوي، علاقته بكلمة (قحت) التي وردت في نص أغنية (السياسة) التي كتبها وتغنت بها الفنانة ندى القلعة، ووجدت هجوماً شرساً من الذين استمعوا اليها، واصفين القلعة بالمتسلقة والاستغلالية الانتهازية وعدوة الثورة، وما رددته هو لعدم قبولها المدنية. ووجدت في الاغنية ضالتها للهجوم على المكون المدني.
وقال هلاوي: (قد قمت بكتابة أغنية (السياسة) قبل خمس سنوات ولم تكن (قحت) موجودة وقتها، وقمت بنشرها وقتها في بعض الصحف، وقريباً اتصلت عليّ الفنانة ندى القلعة، وقالت إنّ الأغنية عجبتها وتريد أن تغنيها فوافقت، إلا أنني تفاجأت باقحامها كلمة “قحت” اثناء ترديدها الاغنية ولم ترد هذه الاغنية في النص. وانا عن نفسي احتجيت وسألتها من اين اتت بها فقالت أنها إضافتها من عندها).
وأضاف “في نظري ما فعلته الفنانة ندى القلعة بإضافتها تلك الكلمة في الأغنية أمر خاطئ لم يرق لي ولا يفوت الأمر على فطنة المتلقي لانها ليست لها علاقة بالنص من قريب أو بعيد وعلى ندى القلعة أن تتحمل تبعات ذلك”.
وواصل هلاوي:” هل يعقل بعد هذا الكفاح الطويل وكتابتي لاجمل الأغنيات مثل (حاجة آمنة اتصبري) وغيرها من الأغنيات ان اكتب كلمة تشوه النص الذي يعبر عن فكرتي ورؤيتي بتطبيق السياسة في السودان لانها لم تطبق منذ الاستقلال وحتي الآن وجميع الأحزاب فيها عبارة عن هرجلة لم تخرج من التقليدية ولم، وهذا ما قصدته في الاغنية”
نص الأغنية كامل الذي كتبه هلاوي

السياسة
– ما بريد يمة السياسة ..
– ولا الحكومات من اساسا
– لاني جبهة ولا شيوعي
لاني امة ولا اتحادي
عشقي ساكن بين ضلوعي
لي عيون شعبي وبلادي
وما بحب لعب الكراسي
الماسي ورا الماسي …
انتكاسة ورا انتكاسة ..
وما بريد يمة السياسة
جني جن
شمسا تبقبق
غير تنور ليها عتمة
جني جن ..
ناسا تنقنق ..
غير تحلحل ليها ازمة
وجني جن ..
ناسا تصفق
لما تسمع ليها كلمة
غير توفر ليها لقمة
ودمعة الناس التعاسة ..
وما بريد يمة السياسة
ولا الحكومات من اساسا
الله لي عمال بلدنا …
رجعة ساعة المغربية
والله لي اصوات رعدنا
في الاراضي السندسية
والله للناس الفي حالها
بين سواقيها وظلالها ..
بين طبولها ودق نحاسا
وما بريد اصلو السياسة
ولا الحكومات من اساسا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *