حزب التحرير ولاية السودان : الجيش يسلّم حاضرة ولاية الجزيرة طاعةً لأمريكا، كما سلّم مدن دارفور من قبل!!

بيان صحفي

الجيش يسلّم حاضرة ولاية الجزيرة طاعةً لأمريكا، كما سلّم مدن دارفور من قبل!!
لقد اتضحت المسرحية الهزلية الآن للذين كانوا عنها عميانا، هذه المسرحية التي أعدتها أمريكا، وكتبت لها السيناريو، ومثّل فصولَها على خشبة مسرح السودان، كلٌّ من قادة الجيش، وقوات الدعم السريع، فبعد أن سلم الجيش الجنينة، ونيالا، وزالنجي، وغيرها من مدن دارفور، وقبلها الخرطوم، ها هو يسلم مدينة ود مدني؛ حاضرة ولاية الجزيرة لقوات الدعم السريع، طاعة لأمريكا، التي أمرته بذلك فأطاع، فقد أوردت قناة الحدث أن الخارجية الأمريكية تحث الجيش السوداني على تجنب الاشتباك مع قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة.
وذرا للرماد في العيون طالبت الخارجية الأمريكية يوم السبت 16/12/2023، قوات الدعم السريع بوقف تقدمها إلى ولاية الجزيرة، حسب ما جاء في موقع سودان تربيون.

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان وإزاء هذا الواقع الفاضح، نؤكد على الآتي:
أولا: كنا قد بيّنا منذ اندلاع هذه الحرب العبثية، أنها مطلوب أمريكي، من أجل القضاء على الاتفاق الإطاري، وإبعاد رجال أوروبا من حكم السودان، وجعل الأمر في العسكر.

ثانيا: لقد بيّن حزب التحرير أن هذه الحرب العبثية اللعينة، لن يكون فيها منتصر، وإنما هي خراب، ودمار للبلاد، وسفك للدماء، وانتهاك للأعراض، ونهب للممتكات، وتشريد للعباد… وها هي الحرب تقترب من إكمال السنة ولا نصر نهائي لأي من الطرفين، لأن أمريكا فرضت عليهم ذلك، ففي كل بيانات الخارجية الأمريكية التي تصدرها بين الحين والآخر، تصر على تكرار عبارة “…التأكيد للطرفين المتحاربين على أنه لا حل عسكري مقبول للصراع في السودان”. فلا هي تريد حسما عسكريا، ولا حلا عبر التفاوض ينهي الحرب إلا وفق الخطة الأمريكية.
ثالثا: إن حماية دماء الناس وأعراضهم وممتلكاتهم هو واجب الدولة شرعاً.

ختاما: نوجه خطابنا لأهلنا في السودان كله، وللمخلصين من أبنائه غير المرتبطين بسفارات أمريكا أو أوروبا، أن هبوا لإيقاف هذه الحرب اللعينة وضعوا أيديكم في أيدى شباب حزب التحرير، لإقامة صرح الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، واحملوا أبناءكم في القوات المسلحة على إعطاء النصرة لحزب التحرير، لنتحرر من هيمنة الكفر وأنظمته الاستعمارية، ونقيم شرع رب العالمين.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
الثلاثاء ٦ جمادى الثانية ١٤٤٥
١٩/١٢/٢٠٢٣م
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

مقالات ذات صلة