مراقبون: أثيوبيا ارغمت في دخول مفاوضات الحدود بعد تحركات الجيش السوداني

ارجع خبراء ومراقبون تحركات إثيوبيا مؤخرا لمعالجة ملف الحدود مع السودان لنجاح القوات المسلحة السودانية في الدخول لمنطقة الفشقة التي كانت تستغلها مليشيات الشفتة الاثيوبية لزعزعة الإستقرار في المنطقة الحدودية بين البلدين.
وأشار المراقبون إلي الإتفاق الذي تم بين الخرطوم وأديس أبابا على حل القضايا الحدودية بشكل سلمي ونهائي لضمان أمن وإستقرار الحدود المشتركة مشيرين إلي زيارة نائب رئيس الوزراء الإثيوبي الذي وصل فجر اليوم إلي الخرطوم وإنخرط في لقاءات ثنائية مع المسؤولين السودانيين تتعلق بالعلاقات وقضايا الحدود. ونوه المراقبون الي طلب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد من د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني بتهدئة الأوضاع ومعالجة هذه القضية عبر اللجنة العليا المشتركة بين السودان واثيوبيا وذلك إبان إنعقاد قمة دول الإيقاد بجيبوتي مؤخرا . وكانت منطقة الفشقة الحدودية قد شهدت اشتباكات مسلحة بين الجيش وميليشيات إثيوبية مسلحة سقط على اثرها عدد من أفراد القوات المسلحة وإصابة آخرين .وهو ما قاد الجيش للدفع بمزيد التعزيزات العسكرية ونشر أعداداً كبيرة من قواته في المناطق الحدودية المتاخمة لإثيوبيا، بهدف إعادة التمركز في الخطوط الدولية وفقاً لاتفاقيات عام 1902.
وأفاد مراقبون إن تحركات الجيش السوداني تأتي على خلفية الاعتداءات التي وقعت عليه من قوات وميليشيات إثيوبية على أراضيه الأسبوع الماضي، وخلّفت قتلى وجرحى.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد الأعلي للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قد أنهى، زيارة للمناطق الحدودية بولاية القضارف، استغرقت ثلاثة أيام وقف خلالها علي مجمل الأوضاع في تلك المناطق،وقد كانت لزيارته آثار معنوية عالية إنعكست علي كل القوات المرابطة في هذه المنطقة.
يذكر ان ابي احمد طلب مؤخرا من حمدوك التوسط لوقف زحف القوات السودانية في مقابل على طي ملف الحدود وديا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *