خبر وتحليل .. عمار العركي يكتب : مالك عقار.. النائب السيادي ينفي إقالة الرفيقة السكرتيرة في حركته

بحسب ما هو منشور ومتداول من تصريح صحفي للسيد مالك عقار، كالتالي :-
(القائد/ مالك عقار إير نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي – رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال / نفياً للإشاعة المتداولة بشأن إعفاء سلوى بنية مفوضة العون الإنساني/ لقد طالعنا خلال الساعات الماضية خبراً تناقلتهُ منصات الإعلام المختلفة بكثافة، وكان مفادهُ إعفاء الرفيقة سلوى آدم بنية مفوضة العون الإنساني من منصبها، ففي هذا السياق، ونظراً لكثرة إنتشار الأخبار والمعلومات المضللة نودُ توضيح الحقيقة للرأي العام السوداني/ الخبر أعلاهُ غير صحيح، ولم نسمع بمثّل هذا القرار إلا في وسائل الإعلام، وهذا الأمر لا ينفصل عن الحملة الإعلامية التي شهدتها الساحة في الأيام السابقة، لذلك نناشد كافة الإعلاميين تحري مصداقية الاخبار من مصادرها الصحيحة قبل نقلها وتداولها، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية التي تعيشها بلادنا /حفظ الله السودان وشعب السودان)
مالك عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي – رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال
*18 ابريل – 2024م*

1. مفوض العون الإنساني الدكتور الخبير والكفأءة المهنية والأكاديمية والأستاذ الجامعي الدكتور صلاح المبارك يوسف ، عمل في مجال القضاء ، ثم انتقل للعمل بوزارة الخارجية وعين ملحقاً إدارياً بسفارة السودان بسويسرا ثم عاد ليعمل عميداً لكلية العلوم السياسية بالجامعة الوطنية ، تخصص في القانون الدولي والإنساني والتنمية الإجتماعية ولديه أطروحات في مجال التدخل العاجل وإدارة الكوارث والأزمات ، كما عمل مستشاراً لعدد من المؤسسات الأمنية والسيادية بالبلاد خلال الفترة السابقة ، ولديه معرفة وخبرة بملف المنظمات الطوعية وأعمال العون الإنساني والخدمة المجتمعية.
2. سبتمبر، 2023 تم تعيينه مفوضاً للعون الإنساني وبعد ستة شهور 11‏/03‏/2024 تمت إقالته وتعيين الناشطة الحقوقية وسكرتير عام الحركة الشعبية – قطاع الشمال ، لم نسمع بها الا في إكتوبر 2020م عندما وصلت الخرطوم لتحدثنا وتبشرنا بنعمة ومكاسب اتفاق سلام جوبا – قبل توقيعه – كرئيس لجنة الشهداء والجرحى والمتأثرين التابعة للحركة، علماً بأن طيلة فترة كارثة الفيضانات كانت الرفيقة سلوى خارج السودان.
3. ولاعتبارات تتعلق بموازنات ومحاصصات نعمة ومكاسب سلام “اتفاق جوبا” يتم تعيين “الرفيقة” وسكرتير عام الحركة / سلوى آدم بنية، دون إعتبار لمعايير الكفأءة المهنية والأكاديمية والخبرة التي يتميز بها سلفها ، كما أننا لم نشعر بوجودها في المنصب الحكومي الا من خلال مشاركتها “بصفة شخصية” في مؤتمر باريس الذي قاطعته الحكومة السودانية بعد ان تم تجاوزها والمساس بسيادتها والتقليل منها بعدم الدعوة والمشورة في حين يتم دعوة أعدائها ومعارضيها.
4. السواد الأعظم تعامل مع “الخبر الشائعة” من باب الوضع الطبيعي والمتوقع الذي تدعمه حيثيات وملابسات مشاركة موظف حكومي في محفل خارجي رغم مقاطعة حكومته بمبرر( مشاركة شخصية) دون فهم ووعي لسلوك شخصية الموظف العام المعنوية التي تتقيد وتلتزم بضوابط ولوائح سلوك شخصيته الإعتبارية العامة.
5. الشئ الطبيعي وبعد هذا التمثيل الشخصي غير اللائق والضار بهيبة الحكومة توقع الجميع بأن يكون قرار إقالة “الرفيقة” سلوى ادم قد صدر قبل أن تبرح كرسيها في قاعة مؤتمر باريس ، لذلك.تعامل الجميع مع الخبر الذي وصفه السيد مالك عقار ” بالشائعة المغرضة والحملة الإعلامية التي شهدتها الساحة في الأيام السابقة ؟ عن اي حملة اعلامية يتحدث عقار ؟ ولولا تصرف ومشاركة “الرفيقة” سلوى ادم لما عرف الاعلام بها ولا بتعيينها ووجودها في المنصب ، وان كان لابد للاعلام من حملة لكانت عند التعيين غير العادل ولا منطقي، فالاعلام في هذه المرحلة لديه ما هو أهم وألح.
6. وإمعاناً في المصلحة الحزبية وتقسيماً للمناصب والمحاصصات ضمن اتفاق جوبا ، نسى او تناسى رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال مالك عقار ، أنه نائب لرئيس مجلس السيادة السوداني الإنتقالي ، الذي تحدث بالصفة السيادية لينفي خبر إقالة “الرفيقة” التي هي رفيقة في الحزب وليس في المجلس السيادي.
7. فيما يتعلق بمراعاة الإعلام “للأوضاع الأمنية ” فهذا أمر مفروغ منه ولن نتحدث عن مراعاة الإعلام الوطني ، فهو يفصح عن نفسه. بنفسه ، قراءة ومساهدة وإستماع ، ولكن السؤال مردود للسيد مالك عقار ، أين كانت تلك المراعاة و”الرفيقة” المفوضة الحكومية لم تُراعي بمشاركتها “الشخصية” في مؤتمر وتجمع قام خصيصاً لزعزعة والأضرار بالوضع الأمني.؟ ولمزيد من تغذية الحرب ونفخ الروح فيها من جديد بعد أن أوشكت على الخروج من جسد السودان ؟ وأيهم.أكثر ضرراً على الأمن القومي السوداني ، المشاركة ، أم الشائعة ، التي توقعناه ، وننتظر أن تتحقق حفاظاً على هيبة الحكومة وأمن السودان.

*(خلاصة القول ومنتهاه:)*

• نص وسياق النفي نستشف منه بأن السيد نائب رئيس السيادي ورئيس الحركة مالك عقار راضي وقابل بمشاركة الرفيقة السكرتير سلوى رغم مقاطعة وادانة الحكومة التي هو الرجل الثاني فيها مقدماً مصلحة حركته والذي هو قائدها على مصلحة السودان الذي هو الثاني في رمزية سيادته ، علماً ان أي حكومة ذات سيادة وشخصية ومَسيطرة على موظفيها وتابعيها لن ترضى او تصمت على مثل هذا السلوك.

• حتى متى يظل السودان وشعبه يدفع ثمن الإتفاقيات والموازنات السياسية والحزبية الضيقة ؟ حتى متى يكون الولاء والطاعة لموجهات وتعليمات الحزب خصماً على موجهات وتعليمات الحكومة التي يكون الحزب شريك وعضو فيها ؟ حتى متى نُعلي من المصلحة الشخصية والحزبية ، على حساب المصلحة العامة ؟ حتى متى ننادي بدولة الكفأءت والخبرات والتكنوقراط ، واول من يستهدفها ويقف ضدها هم المنادين بها ؟؟

مقالات ذات صلة