جمال الزعيم يكتب: الوخز بلسعات النحل الإتحادي .. جمرات السبت

———————
جمرة تشفي من كل الداء الذي اصابة حزب الاستقلال
الاتحاديون ملح الأرض هم صناع الأستقلال وهم الحريصين على مصلحة البلد ومستقبلة يعملوا في هذه المرحلة الدقيقة من عمر السودان علي وحدة صفهم ومن ثم يعكفوا على طرح آليات مدروسة تعالج افراذات الماضى وتضع ثوابت راسخة للمستقبل
———————
الدعوة للوحدة الاتحادية هي دعو إلى وحدة الأحزاب والفصائل والكيانات الاتحادية في السودان الملتزمة بخط وفكر اهل الوسطية
حتي نكون صادقين لابد من تكوين لجنة اولا تضم الاتحادي الاصل والاتحادي المسجل لوضع خارطة طريق للوحدة الاتحادية الشاملة وصولًا إلى مؤتمر عام لإختيار قيادة مستوعبًا لقيمنا وأهدافنا ومبادئنا التي اسس لها الأزهري ومولانا السيد علي في وحدة اتحادية حكمنا بها السودان
فالوحدة الاتحادية ضرورة في الوقت الراهن ليتجاوز الحزب مرحلة العجز التنظيمي التي ظلت تعطل مسيرته في تمثيل حقيقي للقواعد
التنظيميةولابد لبعث لتاريخ نضالي عريق
ونعلم أن الوحدة الاتحادية ليست حدثًا عابرًا لكنها هدفًااستراتيجيًافي هذه المرحلة التي يمر بها السودان حاليًا نعلم خطورتها
لذلك لابد من توحيد الصفوف والعمل علي اخراج السودان من هذا الوضع الخطير والاقتصاد المتردي وتنقية الساحة السياسية
ونحن في الإتحادي المسجل
كانت البداية في عشاء عمل بمنزل رئيس لجنة المهام الشريف علي الشريف عمر وكانت كلماتة رسالة وضع فيها النقاط علي الحروف بحضور سعادة قنصل سفارة جمهورية مصر الشقيقة بالخرطوم المستشار اول احمد عدلي بحضور الامين العام المكلف للحزب ولفيف من اعضاء لجنة المهام الحزبية
وكلنا يعلم أن مصر تشكل بعدا جغرافيا هاما وبعدا تأريخيا متميزا بالنسبة للسودان ولنا قبيلة الإتحاديين ولن يؤتي السودان من قبل مصر بل يرتبط البلدان أمنيا ببعضهما ومهما حبكت أيادي الظلام وحاكت لن تستطيع أن تقطع أزلية علاقة راسخة متجذرة في وجدان الشعبين الشقيقين شمال وادي النيل وجنوبه ولا تستطيع مكايدات الاستخبارات عالمية كان أو اقليمية أن تفكك أواصر الدم والمصاهرة الازلية بين مصر والسودان
ونحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي ندعم هذه العلاقة ونحرص علي بقاءها واستمراريتها
لذلك جاءت الدعوة للقاء القنصل المصري المستشار اول احمد عدلي بمنزل
القائد الشريف علي الشريف عمر الذي عرف بوطنيته الصادقة والصارخة والمتأمل لهذا النهج الفريد يجد بانه لم يأت من فراغ لقد ورث الشريف علي الشريف عمر حبه الأزلي للوطن واخلاصه في خدمة مواطنيه من سجل النضال البطولي الطويل الذي اختطه ابناء السودان عبر التاريخ وزاده ضياءا وتوهجا الجرعة الوطنية الهائلة التي تلقاها من الجيل الذي سبقه والذي كافح من أجل حرية السودان واستقلاله بقيادة زعيم الامة السيد اسماعيل الازهري ورفاقهما الابرار
ولقد كان لقاءنا بالقنصل المصري المستشار اول احمد عدلي لنظرة الحزب الاتحادي الديمقراطي التي تقوم علي رؤية استراتيجية متكاملة مبنية علي وحدة تاريخية بما يعرف بوحدة وادي النيل التي وضع اهدافها الرئيسين محمد نجيب والزعيم الازهري
فكان اجتماعا موفقا له ما بعده
وانطلاقا وتواصلا للقاءات لاكمال وحدة الاتحادي المسجل والاتحادي الاصل حمل في مطلع الاسبوع الحالي في هذا الشهر المبارك شعبان رؤية الحزب الاتحادي المسجل عن الوحدة الإتحادي الشقيق والمناضل والساهر علي جمع صف الإتحاديين نائب رئيس لجنة المهام اسامة عبدالقادر هلال بمباركة الامين العام المكلف د احمد بلال وبدعم لوجستي من رئيس لجنة المهام الحزبية الشريف علي الشريف عمر لمناقشتها مع السيد جعفر الصادي الميرغني بقاهرة المعز وبحمد الله وتوفيقة التقي الشقيق اسامه هلال بالسيد جعفر وكان لقاء ناجح ومثمر سيعقبه لقاء جامع في نهاية الاسبوع الحالي بعشاء عمل بمنزل القنصل المصري بالخرطوم المستشار اول احمد عدلي يضم الاتحادي الاصل والمسجل وبعض القيادات الاتحادية الصادقة لتكملة ملف الوحدة الاتحادية
وتسند مصر الشقيقة وحدة الاتحاديين لعلم الأشقاء في مصر بإن قضية الوحدة الاتحادية الهدف الأسمى للجماهير الاتحادية وباعتبارها صمام الأمان لوحدة السودان أرضا وشعبا
وعلي صعيد آخر كان واضحا دعم السيد رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان للوحدة الاتحاديين في حديثة
للسيد جعفر الميرغني امس السبت 27 مارس 2021م بالقصر الجمهوري الذي ثمن فيه دور الاتحاديين
في دعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة في اداء واجباتها الوطنية
ودعمهم لجهود السلام وامتدح  رئيس مجلس السيادة إلانتقالي عبدالفتاح البرهان دور  الاتحاديين في مسيرة السلام   والتحول الديمقراطي بالبلاد و الدور الريادي للاتحاديين
وشدد البرهان على ضرورة لم الشمل بين الاتحاديين والسعي نحو تحقيق وحدة الاتحاديين
واطلع السيدجعفر البرهان على الجهود التي تقوم بها قيادة الحزب لتوحيد الحركة الإتحادية ودعم جهود تعزيز السلام والتنسيق مع القوى السياسية للوصول إلى حلول لقضايا السودان العالقة في ملفات السلام والتحول الديمقراطي
ونظام ديمقراطي تعددي يحفظ حقوق الأقليات وتجئ ضرورة الوحدة التي تمليها تحديات العشم والحلم بوطن شامخ مستقر في سياساته ويقوم بدوره الطليعي إقليميا ودوليا ويحفظ توازن محيطيه الأفريقي والعربي الاسلامي
——————-
✍🏻جمال الزعيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *