خبير يثمن سرعة استجابة حميدتي لمعالجة التفلتات الامنية والمظاهر المسلحة بالعاصمة والولايات

الخرطوم/ اثير نيوز
رصد- مروة الفاتح
ثمن الدكتور ناجي علي بشير الخبير والمحلل السياسي الاستجابة السريعة للفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة لمعالجة القضايا التي ارقت المواطنين وقضت مضاجعهم وهي التفلتات الامنية وإنتشار المظاهر المسلحة في العاصمة الخرطوم والولايات وتفشي ظواهر السرقة والنهب والتنظيمات الاجرامية والارهابية وامتدح ناجي ترؤس دقلو للجنة الفنية العليا لمجلس السيادة ومناقشة هذه المواضيع بكل شفافية مع اصدار قرارات شجاعة لاتصدر الا من قادة شجعان يتمتعون بالحس الوطني وروح تحمل المسئولية وينحازون دائما لشعبهم ويسعون لتحقيق أحلامه في السلام والامن والاستقرار والعيش الكريم. وأوصح الدكتور ناجي ان قرار سحب المظاهر المسلحة من العاصمة والولايات قرار أثلج صدور المواطنين ومنحهم مزيد من الاطمئنان مبينا ان الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة استطاع ان يمزج بين حق أي مواطن سوداني التواجد في اي مدينة أو قرية سودانية ولكن في نفس الوقت يجب إحترام كل القوانين المعمول بها في هذه المدن والقرى ومراعاة أمن وسلامة المواطن السوداني منوها الي ان ذلك تجلى في اهم قرارات اللجنة وهو عدم إنكار تواجد السودانيين في كل شبر من بلادهم ولكن يجب إحترام القانون. وقال ناجي ان دعوة اللجنة لكل الأجهزة الامنية والعسكرية والشرطية للعمل بكل حسم وعزم لانهاء حالة التفلتات الامنية بالعاصمة والولايات سيسهم مباشرة في محاصرة ظواهر السرقة والنهب وقطع الطريق وستتيح قرارات اللجنة للأجهزة الامنية والاستخباراتية الأخرى تقديم مساعدات كبيرة جدا وفعالة لقوات الشرطة لمحاصرة المجرمين وأصحاب الاجندة الخارجية الذين يعملون على انفراط عقد السلام والامن في السودان حتى يسهلوا عملية التدخل الخارجي في شئونه الداخلية وسرقة ثروته. وشدد ناجي على ان الشرطة لاتستطيع وحدها مواجهة هذه المخططات الاثمة مؤكدا انها بلا شك تحتاج خبرات ومعارف أجهزة المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية واستخبارات الدعم السريع مشيدا بقرار اللجنة بأن تعمل جميع الأجهزة العسكرية النظامية جنبا الي جنب في محاصرة التفلتات الامنية بالعاصمة والولايات منوها الي ان القرار صائب جدا وتكاتف ووحدة هذه الاجهزة هو وحده من سيهزم هذه المخططات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *