خبير يستنكر ازدياد التفلتات الامنية بالخرطوم

الخرطوم/ اثير نيوز
رصد- بنيس
استنكر الدكتور أسامة سعيد الخبير الاستراتيجي ازدياد ظاهرة التفلتات الامنية والسيولة الامنية التي تعيشها العاصمة الخرطوم منذ وقت ليس بالقصير مؤكدا ان ازدياد الظاهرة يعتبر مؤشر خطير جدا لعاصمة ظلت من أكثر العواصم الافريقية أمنا وسلاما وإستقرارا مبينا ان العديد من سفراء الدول الغربية كانوا يمارسون حتى وقت قريب رياضة الجري على شارع النيل في الخرطوم دون خشية اي خرق أمني. وقال سعيد أن نهب عدد من محلات الموبايلات بالسوق العربي الخرطوم بالقرب من مدارس الكمبوني ونهب عدد من المارة عند السادسة مساء من قبل خمسين متفلت ومجرم أصاب الكثيرين من مواطني ولاية الخرطوم بالصدمة الكبيرة لان السوق العربي يقع قريبا جدا من القصر الجمهوري الرئاسي الذي يمثل سيادة السودان منوها الي خطورة الظاهرة وانه اذا لم يتم حسمها بالسرعة المطلوبة ستنتشر سريعا في كل مدن العاصمة الخرطوم موضحا ان من يأمن العقاب يستسهل ارتكاب كل أنواع الجرائم وغياب هيبة الدولة وسيادة حكم القانون سيجعل المواطنين ياخذون القانون بأيديهم. وتسائل الدكتور أسامة لماذا لا تتم الاستعانة بجهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية واستخبارات الدعم السريع لدك معاقل التفلتات الامنية بما يمتلكون من مقدرات مهنية محترفة وتجهيزات وتفنيات عالية الكفاءة في كل جوانب الأمن القومي السوداني مشيرا الي ان الشرطة بدأت تسترد عافيتها رويدا رويدا بضبط العديد من الخلايا الاجرامية والارهابية ومكافحة الجريمة المنظمة الا انها لاتستطيع وحدها التصدي للمتفلتين أمنيا وظواهر السرقة بالإكراه وعمليات قطع الطريق على المواطنين التي انتشرت في العديد من مدن وأحياء ولاية الخرطوم. وقطع سعيد بأن اي جهة سياسية أو غيرها ترفض حسم مثل هذه الظواهر لاشك على الإطلاق انها صاحبة مصلحة لجعل الخرطوم غير آمنة وإرسال رسائل سالبة للمواطنين بأن امنهم وسلامتهم في خطر لفتح المجال لتدخل الأيادي الخارجية في الشئون السودانية السياسية والامنية محذرا من ان هناك من لهم مصالح عليا في تحقيق ذلك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *