ابو المجد : التحول الديمقراطي يتطلب الدور الفاعل لانجاح اتفاقيات السلام والوفاق الوطني الشامل

الخرطوم/ اثير نيوز
رصد- ناهد محمود
اشار الأكاديمي وخبير فض النزاعات د عثمان أبوالمجد الى ان تحقيق التحول الديمقراطي في المرحلة الانية يصعب تحقيقه في المرحلة الانتقالية ما لم تتوفر كل الركائز الاساسية لانجاح المرحلة الانتقالية وعلى راسها تحقيق السلام الشامل وتحسين الملف الاقتصادي ورفع المعاناة عن المواطنين وتحسين معاشهم وتوفير الخدمات وتحقيق العدل والمساواة بين المواطنين.
ومشيرا إلى ان حديث كافة القطاعات ينصب في التحول الديمقراطي لذلك كل المجهودات التي تمت سواء كان اتفاق سلام جوبا اوغيرها.
ودعا ابو المجد إلى ضرورة تحقيق السلام الشامل وتنفيذ بنود الاتفاق مما يؤدي الى تحقيق الامن الشامل لاعادة النازحين وتوفير الامن والاستقرار لهم واكمال الدستور الدائم والاحصاء الشامل للسكان و من ثم يمكن الحديث حول التحول الديمقراطي والمجلس التشريعي المنتخب من قبل الشعب.
ويرى أبوالمجد أن الحديث عن التحول الديمقراطي والدستور الدائم في ظل المعطيات الحالية يتطلب العمل الجاد من قبل جميع المنظمات الوطنية سواء كانت الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والادارات الاهلية كل هذه القطاعات لها دور في تحقيق التحول الديمقراطي في المرحلة المقبلة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.
واكد أبو المجد أن اتفاقية جوبا تسعى لتحقيق التنمية والامن والاستقرار في جميع ربوع السودان.
وقال أبوالمجد انه لا بد من الاشارة الى المجهودات الجبارة لتي بذلت من قبل المسؤولين في الدولة وعلى راسهم نائب رئيس المجلس السيادي وقائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء وصولا الى إتفاق سلام جوبا ولكن تبقى المعضلة الاساسية في عمليه الترتيبات الامنية والدمج والتسريح لحركات الكفاح المسلح وهذا يتطلب دور فاعل من النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمدحمدان دقلو لإكمال ما بدأه من مجهودات لإنجاح اتفاقية سلام جوبا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *