أسباب استقالة “رانيا حضرة” من مكتب حمدوك

الخرطوم/ اثير نيوز
تعتبر “رانيا حضرة” من الكفاءات السودانية التي كانت تعمل في الأمم المتحدة لسنين طويلة، وقد أتت الي السودان لتلبية نداء الوطن ورفضت أن تنتدب بنفس مرتبها من الامم المتحدة كما طلب منها الأمين العام للأمم المتحدة. اخذت اجازة بدون مرتب من الأمم المتحدة وأتت لتدفع ضريبة الوطن.

في فترة وجيزة من تعيبنها أعادت ترتيب مكتب حمدوك، بل اعادت التنظيم لكل مجلس الوزراء الذي كان يعج بالشلليات من شلة المزرعه ومن الآخرين من مفصولي الحزب الشيوعي الذين حضروا من يوغندا ونيروبي، وقام حمدوك بتعيبنهم في عدد من الوظائف.

في هذه الفترة الوجيزة وبحكم خبرتها وعلاقاتها خلقت اتصالات مع كل اجهزة الدولة وأعادت فتح القنوات مع عدد كبير من سفارات العالم بحكم اجادتها للغة الانجليزية ومعرفه قواعد الاتصال.
وبحسب موقع ” اوراق بريس” هنا ظهر الحسد واتضح للشلة المكوّنة من “علي بخيت”، و”حاتم قطان” و”عز الدين حريكة” و”المعز عبد الوهاب” من شلة المزرعة بأن استمرار الأمر على هذا المنوال سوف يفقدوا اي نفوذ لهم.

فأصبح القيل والقال واصبحوا يتدخلون في عملها وبدا الصراع مع علي بخيت وهو قريب لحمدوك من منطقه الدبيبات. والغريبة في الأمر إن والد علي بخيت من كبار قيادات المؤتمر الوطني هناك، ومن الذين شقوا صف القبيلة وانحازوا الى المؤتمر الوطني.

وتعيين علي بخيت لم يرضِ حتى اهل حمدوك القريبين.

اصبحت الشلة المذكورة أعلاه تتدخل في عمل “حضرة” ويقولون لها هذا ليس من اختصاصك ولم يعد الأمر كما كان في الماضي حيث كان الشيخ خضر يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في عمل الوزراء بل كان الشيخ خضر يتدخل ويصدر الأوامر الي الوزراء.

للاسف لم تستطيع “رانيا” العمل في هذه الأجواء وحمدوك كعادته مارس سلبية واضحة ولم يحسم الأمر.

هنا اضطرت “رانيا حضرة” إلى تقديم استقالتها بعد أن أوضحت لحمدوك انها لن تستطيع العمل في هذه الأجواء التآمرية، إن وجود هذه الشلة في مجلس الوزراء سوف يسبب كثيرا من الأضرار للسودان ولحكومة الفترة الانتقالية.

على قوي الحريه والتغيير ابعاد هذه الشلة التي تعمل لصالح مشروع ذو اجندة مريبة.

سوف تذهب رانيا حضرة فوظيفتها محفوظه في الامم المتحدة او في اي مكان اخر فكفاءتها وشهاداتها تجعلها مرغوبة للعمل في اي مكان مرموق في العالم.

علي السيد حمدوك بعد ان خرج من سيطرة الشلة الا يعود لها مرة .

حامد محمد حامد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *