مختارات الجمعة/ حريم السلطان ▪︎الملكة نور روجت له كبديل للملك عبدالله.. تفاصيل تحركات الأمير حمزة للاستيلاء على العرش

كشفت مصادر إعلامية تفاصيل جديدة ومهمة بشأن ما أطلق عليه محاولة الانقلاب في الأردن والتي أدت إلى اعتقال مسؤولين بارزين. إلى جانب الأمير حمزة بن الحسين.

▪︎الملكة نور تتحرك في الخفاء

ونقل موقع “عربي بوست”، عن مصادر لم يسمها، أن تحركات سياسية من خلف الكواليس قامت بها أرملة. عاهل الأردن الراحل الملك حسين. الملكة نور والدة الأمير حمزة.
وأوضحت المصادر ، أن الملكة نور عمدت إلى الترويج والتسويق لشخصية ابنها الأمير حمزة بين الأوساط الأمريكية. والمنظمات الدولية حيث تُقيم.
وأكدت المصادر، أن وضع الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني من قبل السلطات الأردنية. تحت الإقامة الجبرية يأتي بسبب مساعيه ونشاطاته الداخلية والخارجية لكسب شعبية له بين أوساط العشائر الأردنية.
وأضافت: “والدته الملكة نور المقيمة في العاصمة الأمريكية واشنطن كانت تسعى للترويج له في الخارج كبديل للملك”.!
وقامت الملكة نور بهذا الخصوص، حسب ذات المصادر بالتواصل مع معارضين ونشطاء أردنيين داخل وخارج المملكة.

▪︎الملكة نور تتواصل مع إدارة بايدن

وحسب المصادر، فإن الملكة نور تواصلت مع الإدارة الأمريكية الجديدة للترويج لابنها حمزة في مساعٍ منها. للإقناع بضرورة تغيير النهج الحالي الذي ينتهجه العاهل الأردني الملك عبدالله.

المصادر ذاتها أكدت أن الملكة نور تجري اتصالات حالية مع مسؤولين أمريكيين لفك القيد الأمني المفروض. على ابنها حمزة وتخفيف الضغط عليه أو السعي إلى تأمين خروج آمن له من الأردن إلى أحد الدول الغربية في إطار لجوء سياسي.

تحركات الأمير حمزة داخل الأردن

وحسب الموقع، سعى ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة الذي هو في تواصل مستمر مع والدته الملكة نور. إلى التحرك بين أوساط القبائل والعشائر الأردنية.
وأشار الموقع، إلى أن ذلك لكسب شعبية له وتكوين حاضنة جماهيرية، فالرجل يتحرك بشكل مستمر ودوري. منذ عدة سنوات. لتكوين حاضنته الشعبية بعيداً عن ضجيج وأروقة التجاذبات السياسية في داخل البلاد.
وحسب المعلومات التي نشرها “عربي بوست”، فإن آخر التحركات التي قام بها ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة. بداية شهر أبريل كانت بقبيلة الحويطات في لواء الحسينية التابعة لمحافظة معان في الأردن. معزياً بوفاة الشيخ فهد بن حمد الجازي.
هذه الزيارة ليست الأولى، إذ قام الأمير حمزة بن حسين بزيارة إلى قبيلة بني صخر معزياً في وفاة أحد مرافقيه.

▪︎زيارات دورية للعشائر قام بها الأمير حمزة

وأكدت مصادر لـ عربي بوست” أن زيارات الأمير حمزة دورية ومستمرة، وأحياناً تكون للمشاركة بمناسبات اجتماعية عامة.
وحسب الموقع، تعد قبائل الحويطات وبني صخر والمجالي وبني حميدة من أهم القبائل والعشائر التي كان يتردد. عليها الأمير الشاب بشكل أسبوعي ومتكرر. لإحداث شعبية وحاضنة له.
وتعد قبيلة بني حميدة ثاني أكبر قبيلة في الأردن وتتوزع على 3 محافظات أردنية.
كما أن عشيرة المجالي هي أحد أهم العشائر التي يتمتع بها ابن نور بشعبية واسعة بين أوساطها، والتي لها باع. طويل في إدارة مؤسسات المملكة.
كما أن كبار الحرس المرافقين الذين تم اعتقالهم ينتمون لقبيلة المجالي.
مقابل ذلك تُعتبر قبيلتا الحويطات وبني صخر، من أهم العشائر التي أسهمت في تثبيت ودعم أركان الدولة. الأردنية الحديثة ونظام الحكم فيها المتمثل في العائلة الهاشمية. وكانت من أوائل القبائل التي احتضنت واستقبلت الشريف حسين بن علي.

مراقبة الأمير حمزة بن الحسين

نظراً لتزايد تحركات الأمير حمزة بين الأوساط القبلية والعشائرية في الأردن، فقد سعى الملك عبدالله والنظام السياسي في الأردن. إلى تقويض تحركاته ونشاطته بكافة الطرق والوسائل وكبح جماح نشاطه المتزايد في الآونة الأخيرة.

وحسب المصادر، فإن النظام الأردني سعى إلى ضرب الحاضنة الشعبية التي يعمل عليها الأمير حمزة منذ سنوات.
وأضافت: “عمدت الأجهزة الأمنية بدعمٍ من المخابرات الأردنية إلى التخطيط منذ فترة طويلة لضرب شعبية الأمير حمزة. وتمكن من تحقيق أكثر من هدف له عبر اعتقال باسم عوض ووضع الأمير تحت الإقامة الجبرية واعتقال عدد من مرافقيه”.
هذا وأكد الدكتور حسام العبدلات، رئيس المنظمة الأردنية للتغيير، أن ما حصل ليس انقلاباً على النظام الأردني. وإنّما هو لعبة سياسية لضرب وإنهاء دور الأمير حمزة. وضرب عدة عصافير بحجر واحد.
وأضاف، أن “الهدف الأول كان إقناع الداخل أن هناك مؤامرة خارجية، والثاني تمثل في إنهاء دور الأمير حمزة سياسياً. وعدم الترحيب به شعبياً. ومنع أي خطط إمداد أو تواصل شعبي تسعى لدعمه داخلياً، أما الهدف الثالث فقد تمثل في إطلاق يد المخابرات من جديد”.
واعتبر المتحدث أن “الملكة نور هي من مولت واشترت بعض الأصوات الأردنية في الداخل والخارج للتسويق. والترويج لشخصية ابنها الأمير حمزة. وذلك بالتواصل مع شخصيات معارضة في الداخل والخارج وتمويلها مادياً لإقناع المجتمع الأردني أنّ شخصية الأمير حمزة هي القادرة على قيادة الأردن. الأمر الذي دفع معارضي الخارج. إلى دعم الأمير، وتشجيع تنصيبه ملكاً للبلاد كبديل للملك عبدالله”.

▪︎مساعي الملكة نور متواصلة للترويج للأمير حمزة بن الحسين

وفي السياق، قالت مصادر أردنية، إن الملكة نور سعت إلى إيجاد خطوط تواصل مع شخصيات أردنية في الداخل. والخارج الأردني للترويج للأمير حمزة ملكاً قادماً للبلاد.
وأضافت: “بهذا الخصوص سعى الأمير حمزة منذ سنوات للتواصل مع أحد أهم مكونات المجتمع الأردني. المتمثل في (بدو الشمال والوسط والجنوب) لإيجاد حاضنة شعبية له”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *