الهلال الأحمر السوداني يتهم جهات بتزوير مستنداته لهذه الاسباب..

الخرطوم: اثير نيوز
كشفت جمعية الهلال الأحمر السوداني عن جهات – لم تسمها، ظلت تستخدم إسم وشعار الجمعية لأغراض تجارية مشبوهة، ومن بينها الإعلانات في وسائط التواصل الإجتماعي والصحف عن إقامة تدريبات وكورسات في الإسعافات الأولية والتمريض برسوم باهظة لتحقيق أرباح كبيرة إستغلالاً لحاجة الناس مع الوعد بمنحهم شهادات الهلال الأحمر.

وقال الهلال الأحمر أن هذه الجهات والأفراد يعلمون بأن الدورات والشهادات التي تحمل إسم وشعار الهلال الأحمر معتمدة محلياً وعالمياً لأن الهلال الأحمر السوداني هو عضو في إتحاد عالمي يضم الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأضافت الجمعية أن إعتماد هذه الشهادات التي يصدرها بواسطة جميع المنظمات والمؤسسات العالمية والمحلية المتخصصة.

وقالت الدكتورة عفاف أحمد يحي، الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني، “لقد حذرنا مراراً من الزج بإسمنا وشعارنا – الذي تحميه القوانين الدولية المتمثلة في إتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكوليها الإضافيين، فضلاُ عن حماية قوانين السودان وحكومته – لأغراض تجارية أو سياسية أو دينية أو عرقية أو في كل ما يخالف مبادئنا الإنسانية السبعة.

وأضافت: “ما يثير دهشتي كيف لشخص يدفعه تحقيق مكاسب مالية أن يستغل إسم جمعيتنا أو شعارها ويقوم بتزوير شهادات بإسمنا ليعرض حياة الناس للخطر؟”.

وقالت عفاف: “إن إستقلالنا وحيادنا هما صمام الأمان لضمان وصول المساعدات والبرامج للمواطنين السودانيين أو اللاجئين الذين يعتمدون علينا في تحسين حياتهم والإبقاء عليهم أحياء يتمتعون بأبسط حقوقهم الإنسانية”.

الجدير بالذكر أن الدورات التي يقيمها الهلال الأحمر في مختلف المجالات مثل الإسعافات الأولية تكون بأسعار رمزية فقط لتغطية تكلفتها لسداد نفقات إستئجار القاعات و/أو المدربين المؤهلين الذين يكونون إما متطوعين أو خبراء مستقلين.

وناشد الهلال الأحمر السوداني جميع المواطنين السودانيين – وأجهزة الإعلام على وجه التحديد – بأن يكونوا شركاء لنا عبر الرقابة على أنشطتنا الإنسانية وأن يقوموا بإبلاغنا وإبلاغ السلطات القانونية والشرطة بمثل هذه الإعلانات المشبوهة التي يقوم بها سماسرة الأزمات والكوارث غير العابئين بالقيم والأخلاق القويمة.

وأكدت الجمعية انها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق هؤلاء الذين لا يحترمون شعبهم ولا يخافون الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *