«مش مكتبله يموت». . نجا من «حبل المشنقة» 3 مرات لسبب غريب! ماذا حدث له فى النهاية؟

” له عمر لكي يعيشة” و” محدش بيموت ناقص عمر” أمثال نسمعها دائما فى المجتمع تؤكد أن لكل شخص يوم فى وفاته ولا أحد يستطيع أن ينهى أجل شخص ما قبل موعده.

وحدث هذا على فى الواقع في حادثة غير معتادين عليها، عندنا نجا رجل من الإعدام 3 مرات، على الرغم من وقوفه في طابور الإعدام، لأن منفذ الحكم كان يصيبه التعب في كل مرة، ولم يستكمل التنفيذ في كل المدرجين على القائمة.

بداية القصة عندما نجا شخص من مالاوي يدعي بايسون، من الإعدام 3 مرات وفى المرة الأخيرة نجا بشكل نهائي عندما أوقفت البلاد العمل بعقوبة الإعدام، بعدما حكم عليه بها لإدانته بجريمة قتل.

وقال: إنه وظّف 5 أفراد في مشروع لزراعة الفاكهة والقمح والذرة والكاسافا، عند ذلك بدأت أيامه التعيسة على حد وصفه، عندما اعتدى جيرانه على أحد العاملين لديه، وأصابوه بجراح خطيرة، لدرجة أنه لم يعد يستطيع المشي من دون مساعدة، وعندما كان يساعده ذات مرة للذهاب إلى المرحاض متحسسًا خطاه على أرض زلقة بسبب المطر الشديد، تعثر ووقع على الأرض وسقط العامل المصاب معه، وتوفي هذا المصاب بعد ذلك في المستشفى، لتوجه إلى بايسون جريمة قتله، وفي المحكمة، شهد جيران بايسون ضده، ليحكم عليه بالاعدام.

ويقول: ” عندما قيل لي إنه حان الوقت لتذهب إلى قسم المحكوم عليهم بالإعدام لانتظار دورك، شعرت كأنني ميت بالفعل، وفي تلك الأيام، لم يكن هناك سوى شخص واحد يتولى تنفيذ أحكام الإعدام، وكان من جنوب إفريقيا يقوم بجولات لتنفيذ عمليات الإعدام في دول عديدة بالمنطقة، وكان يأتي إلى مالاوي مرة كل عدة أشهر، وكان السجناء يعرفون بوجوده عندما يكتشفون غياب بعض زملائهم ممن ينتظرون دورهم في طابور الإعدام” .

وفى يوم من الأيام أدرج اسمه في قائمة من 21 مدانًا سيتم تنفيذ الأحكام بحقهم في غضون ساعات، وأخبره الحارس أن الأحكام ستنفذ في الساعة الواحدة ظهرًا، وأوصاه بأن يبدأ في الصلاة قبل تنفيذ الحكم، واستمر تنفيذ الأحكام حتى الساعة الثالثة ظهرًا، وحينها توقف منفذ الأحكام ولم يكمل تنفيذ بقية الأحكام، وتبقى ثلاثة أشخاص من بينهم بايسون لم ينفذ فيهم الإعدام وعليهم الانتظار للمرة المقبلة.

ويحكى بايسون: ” لم يكن هناك من أحد يدير آلة القتل هذه سوى ذلك الرجل، أتذكر أنه قال في ذلك اليوم أن العدد كبير وأنه سيأتي في الشهر المقبل، ولحسن حظي فقد حصل الأمر نفسه مرتين بعد ذلك، وفي كل مرة يوضع في ذيل القائمة ولا يستطيع منفذ الأعدام استكمال التنفيذ فيُترك لمرة مقبلة وهكذا، حتى إنه في المرة الثالثة، أعدم كل المدرجين على القائمة إلا بايسون الذي خدمه الحظ.

ويتابع: ” لاشك أنني كنت محظوظًا، لكن صعوبة هذه التجربة دفعتني لمحاولة الانتحار مرتين لكنني نجوت أيضا من تلك المحاولات” .

هل انت مع عقوبة الإعدام ام ضدها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *