ضد الانكسار … أمل أحمد تبيدي … حكومة العبور لم تعبر

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
حكومة العبور لم تعبر

الدول التى تمكنت من النهوض اقتصاديا بجانب الخطط التزمت بدرجة عالية من الشفافية و النزاهة والمساءلة و المحاسبة لا تكون لها لجان تغتال القضية… لا يمنح مسؤول مخصصات ومرتبات بدون إنجازات…

ما يحدث لدينا يجعل المواطن يفقد الثقة فى الحكومة.. بؤر فساد فشلت الحكومة فى ردمها عدم المحاسبة و الاقالة لكل من تحول حوله شبة فساد…

شعارات لا تنفذ وتصريحات بدون تطبيق المؤسف كثر لدينا (القول وقل الفعل) لذلك الان نعيش فى مرحلة الانهيار الاقتصادي التام… لا توجد اصلاحات فى مجال الكهرباء والمياه والتعليم والصحة و لا محاولات جادة لرفع المعاناة عن المواطن… المواطن لا يبالي بالتصريحات الواهية ولا الاحتفالات التى يمكن أن تحول ميزانيتها لبناء مدن للنازحين… العلاج يحتاج لسياسي نزيه و يمتلك الخبرة والكفاءة التى تمكنه من الخروج من النفق ..

قالها الرئيس الماليزي مهاتير محمد (أفضل ثروة في اي دولة شعبها) لذلك عبر لانه اعتمد على شعبه ودعم المشاريع الصغيرة من خلال برنامج اقتصادي وطني دون الاعتماد على البنك الدولى.. شجع الصناعات التى جعلت الشباب قوة منتجة وليس مستهلكة تائهة…. رواندا كذلك اعتمدت على المواطن…

مشكلتنا الكبرى التعينات الفوقية و التخبط السياسي وانعدام الشفافية والمحاسبة لذلك كان الفساد والانفلات الامنى و الصراعات القبلية و الانهيار الاقتصادي يمكننا العبور اذا حاربنا الفساد و فتح المجال للذين يمتلكون الخبرة و الإعلان عن حكومة متقشفة تحارب الفساد بقوة اذا لم نفعل ذلك سنظل غارقين فى الفقر..

عجزت كافة الحكومات فى مواجهة جذرية للفساد بكافة أنواعه هو الذي يعيق التقدم الاقتصادي.. يجب أن تعلن الحكومة الحرب عليه عبر إجراءات حاسمة وحازمة
آن القيادات الفاسدة ستهزم كل مشروع تنموي وتغلق أبواب النجاح وحتما ستنهار الدولة..
عليكم بمحاربة الفساد واقامة دولة القانون… بعدها سينصلح الحال..

&كلما وضع الإنسان المناصب نصب عينيه، يبدأ الفساد في سلوكه.
توماس جفرسون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *