اختتام فعاليات تأبين الأمير عبدالرحمن نُقد الله

 تم أمس بقاعة الصداقة اختتام فعاليات تأبين الراحل الأميرعبدالرحمن عبدالله نُقد الله بمخاطبة رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك وحضورعدد من أعضاء مجلس السيادة والوزراء ولفيف من قادة الأحزاب السياسية والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى السودان.

وعدد فضل الله برمة ناصر القيادي بحزب الأمة في مخاطبته الاحتفال مأثر الفقيد وتجاربه الثرة على الصعيد السياسي والاجتماعي والثقافي، مبينا مزاملته للراحل في كثير من مراحل حياته، مشيرا إلى أنه وطني جسور مدافع عن الديمقراطية وحقوق الشعب، واصفا الراحل بالشجاعة والصبر وعدم الانكسار في مواقفه السياسية والاجتماعية مهما تكالبت عليه الضغوط، وأضاف أن المبادئ والقيم التى نادي بها الأمير نقد الله لازالت تضئ لنا الطريق وسنعمل بها ولاجلها.

وقال بروفيسور قاسم بدري  الاستاذ الجامعي والقيادي بحزب الامة أن الراجل الأمير عبدالرحمن نقد  الله وحدوي ويمثل الشخصية القومية بنظرته الواسعة للسودان وأنه ملك للجميع، مشيرا أن السودان يحتاج خاصة في هذه المرحلة لمثل هذه الرؤي التى تدعو للوحدة وجمع الصف الوطني. ودعا السياسيين لتبني افكار الراحل، كما دعا إلى التوافق على الرؤى الوطنية قبل الانتخابات. مشيرا إلى تفاوله رغم الصعاب والمعاناة التى واجهها، واصفا علاقة الراحل مع الجميع تتمز بالطيبة وعدم كراهيته لأي إنسان.

وأوضح الأستاذ ياسر عرمان  المستشار السياسي لرئيس الوزراء في حفل التابين رؤى وآمال الراحل التى تدعو الى وحدة  السودان، مشيرا إلى مشاركاته الثرة في جميع المحافل السياسية وحواراته خاصة مع الحركة الشعبية.

إلى ذلك تلا الصادق سمن  عضو بحزب الامة القومي نص وثيقة الامير نقد الله والذى عبر فيها عن ايمانه بشعارات ثورة ديسمبر المجيدة ، مشيرا إلى ادراكه ان الثورة تشكل فرصة للبناء السليم رغم مخالطة عراقيل الدولة العميقة وصعوبات ازالة المظالم ، والتى دعت الي سيادة القانون وبناء مؤسسات فاعلة ونزيهة على جميع المستويات، ونوهت الوثيقة الى الالتزام بالمواثيق الدولية واحترام حقوق الانسان. والحق في عدم التعرض للتعذيب بموجب قوانين الامم المتحدة وقانون حقوق الانسان.

وكان قد تخلل الاحتفال بث فيلم وثائقي عن حياة الراحل الفقيد السياسية والاجتماعية والثقافية وفقرات شعرية قدمتها ابنة الراحل ابراهيم نقدالله والتى دعت الى توحيد الرؤى السياسية والشعب السوداني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *