الفرقة 14 مشاه بكادوقلي تحتفل بالعيد 67 للجيش .. وتقدم الدعوة للحلو للانضمام للسلام

كادوقلي اثيرنيوز
وليد عضم

احتفلت قيادة الفرقة 14 مشاه بكادوقلي بالعيد السابع والستين للجيش السوداني وقدا بدا الاحتفال بطابور سير طاف شوارع مدينة كادوقلي شاركت فيه كافة وحدات الفرقة والوحدات المساندة لها حيث تقدم طابور السير قائد الفرقة اللواء الركن خلف الله عبدالله والقيادات العسكرية بالفرقة.

وبمقر اللواء 55 كادوقلي قال الامين العام لحكومة الولاية المكلف موسي جبر ” اول ما تلقيناهو من درس في هذا المشهد الاحتفالي هو ان الحصة وطن وقد جئنا لهذا الاحتفال وقد تلقينا دروس في الوطنية ” وتابع هيهات لكل متربص يريد ان يمد يده لهذا الوطن موكدا بان الجيش السوداني هو سلالة مملكة كوش ومندي والمهدية محييا الرعيل الاول من مؤسسي مدرسة الجندية السودانية .

واردف بالقول “افتخر بكم وافاخر بكم الاخرين من الامم التي تريد لنا الضعف والهوان وقد جاء دورنا ان نرد الدين لهذا الوطن بان لا تخاذل ولا تراجع ” وحيا جبر قادة حركات الكفاح المسلح الذين وقعوا علي اتفاق سلام جوبا بكل شجاعة وتقدير محييا كذلك الجيش السوداني المرابط في المنطقة الشرقية دفاعا عن الوطن ومقدراته مناشدا الجبهة الداخلية في قوتها وتماسكها بالقبض علي كل جاسوس يريد ان ينقل اخبارا عن الجيش والوطن بقصد تدميره


من جانبه استعرض قائد الفرقة 14 مشاه بكادوقلي اللواء خلف الله عبدالله ادريس مسيرة تطور الجيش السوداني وقال ياتي هذا العيد والبلاد تمر بمرحلة دقيقة وعصيبة بعد ان تنسم الشعب السوداني عبير الحرية والانعتاق من النظام المباد بعد ثورة ديسمبر المجيدة ولفت للخلافات الجهوية التي ظهرت في عدد من ولايات السودان موخرا غير انه اكد بان حنكة الادارات الاهلية والوعي المتنامي لدي الشباب سيتم التغلب علي هذه الصراعات القبلية واضاف ” ستظل القوات المسلحة كالعهد بها دوما حامية لمقدرات الشعب والوقوف مع ارادته تحقيقا للامن والاستقرار ووحدة ترابه مشددا علي ان القوات المسلحة لم تخذل الشعب السوداني علي مر الحقب حيث ظلت دوما مع ارادته وخياره الامر الذي اكد علي قوميتها ومهنيتها ورغم تقلب الحكومات ظلت الي جانب الشعب مناشدا الحركة الشعبية قطاع الشمال بالانضمام لمسيرة السلام حتي ينعم المواطن بالاستقرار الكامل وان تتم عملية التنمية والنهضة المنشودة للبلاد باستغلال كافة الثروات في باطن وظاهر الارض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *