جدو احمد طلب يكتب … دقلو سداد الناقصة

جدو احمد طلب يكتب: دقلو سداد الناقصة

لهذا الزمان رجال أصطفاهم الله لخدمة عباده ومن بين هؤلاء الرجال، رجل أستطاع أن يسجل إسمه في سجلات التاريخ بماء الذهب، ظل يقدم الغالي والنفيس في سبيل صون البلاد والحفاظ علي أمنها واستقرارها وتقديم كافة الخدمات الضرورية التي يحتاجها إنسان بلاده ، بالرغم من الأستهداف الممنهج والتربص المباشر بشخصيته إلا أنه يمضي بثبات دون أن يلتفت للوراء ، وبذلك أستطاع الدخول لقلوب الشعب السوداني بصدقه وحسن نواياه وبساطة طرحه للقضايا وحله للمشكلات التي ظلت تشهدها البلاد من حين لآخر.

ولعل النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ، أنموذج لإبن الوطن البار الصادق الأمين الذي ظل يعمل ليلاً و نهار لأجل أن تكون بلاده كسائر الأوطان التي تنعم بالأمن والأمان، بفضل جهوده ومساعيه المشهودة تحقق سلام السودان الذي كان ينتظره الجميع بعد نيف من الزمان واستطاع أن يكمل الناقصة حتي ينزل السلام برداً وسلاماً علي أهل السودان ورفقاء النضال الذين كانوا يحملون السلاح ضد الحكومة ، هم اليوم علي سدة الحكم بفضل مجاهدات النائب الأول الذي أثبت لنا بما لا يدع مجالاً للشك بأن مصلحة الوطن عنده فوق كل المصالح .

حقا دقلو سداد الناقصة، ولقد شهدنا بالأمس القريب قوافل الخير تتجه إلي مدن السودان المختلفة للوقوف بجانب المتضررين من السيول والامطار وصولاً لقافلة الفاو التي وجدت القبول والاستحسان وسط المتضررين وغيرها الكثير من المبادرات التي وصلت في الوقت المناسب ولعلنا ظللنا نٌتابع كل تصريحات النائب الأول والمستمع إليها يجد أنها نابعة من قلب رجلً صادق يحب الخير للوطن ، وهو يردد السودان أولاً ، ابقو عشرة علي البلد ، الوطن بحاجة إلينا جميعاً وبالفعل الوطن بحاجة إليكم أيها القارئ الكريم ، والأوطان تٌبنى بسواعد أبناءها الخٌلص

دقلو أثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنه رجل المرحلة وأمل السودان ، في كل مكان وزمان تجده حاضراً وقواته تٌشكل حضوراً مبكراً لحماية الوطن ومكتسباته وهي تنتشر بصورة كبيرة بالولايات وحدود الوطن الواسعة تعمل علي فرض هيبة الدولة وسيادة القانون ومكافحة التهريب فضلاً عن مكافحة الهجرة غير الشرعية ومنع الجريمة المنظمة العابرة للحدود بجانب العمل علي مساعدة المدنيين بدارفور وكردفان والنيل الأزرق دون كلل أو ملل بتلك الجاهزية والسرعة علي المسافة ودعماً سريع لكل متربص وخائن ، دعامة والوطن سودان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *