مجلس الوزراء يؤكد اهتمامه بشريحة المغتربين

 اكد المهندس خالد عمر يوسف وزير شئون مجلس الوزراء مسئول ملف المغتربين اهتمام حكومة الفترة اانتقالية بشريحة المغتربين والمهاجرين وان للحكومة رؤية جديدة طموحة لتحقيق رغبات وطموحات ابناء السودان بالخارج وان هناك فرص ضخمة ستكون متاحة للاستثمار والسكن.

واشار يوسف لدى مخاطبته صباح اليوم الملتقى التشاوري حول اسكان واستثمارات المهاجرين السودانيين، اشار الى ان لدى الحكومة سياسات جديدة لاعادة الثقة بين الجهاز والمغتربين وايجاد حلول لكل اشكالياتهم واحتياجاتهم مضيفا انه بعد ثورة ديسمبر زادت عملية الانتاج بصورة كبيرة في القطاع الزراعي والحيواني وان محصول القمح لدورتين حقق انتاجية عالية وان الحكومة تعمل على استغلال الموارد المتاحة واستثمارها بصورة افضل متمنيا ان يكون اللقاء فاتحة خير للمغتربين وتحويل البرامج والخطط الى واقع ملموس. واستعرض الوزير الجهود والنجاحات التي يقدمها السودانيون بدول المهجر والتي حري ان يستفيد منها السودان.

من جانبه امتدح الاستاذ مكين حامد تيراب الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج الدور المتعاظم الذي يقوم مجلس الوزراء ودعمه ومساندته للجهاز والتغييرات التي من شانها ان تلبي طموحات المغتربين مشيرا الى ان الحكومة الانتقالية تلعب دورا طليعيا في وضع سياسات لجهاز المغتربين تتوافق مع تطلعات الثورة وتعالج السلبيات والاخفاقات التي صاحبت اداء الجهاز في السنين الماضية وان الجهاز قطع شوطا كبيرا في وضع مفوضية للمهاجرين والمغتربين السودانيين.

وقال ان الجهاز يدرك احتياجات المغتربين وانه يعمل على عمل اصلاحات جوهرية من خلال خطة كاملة تعالج كل القصور وتوفر الفرص الاستثمارية والسكنية لهم بكل ولايات السودان وهي خطة الجهاز للعام 2021 لمعالجة قضايا المغتربين وياتي الملتقى التشاوري باشراف وزير مجلس الوزراء خالد عمر يوسف و بحضور والي ولاية غرب كردفان حماد عبدالرحمن صالح ووالي ولايه النيل الأبيض الأستاذ إسماعيل وراق والأمين العام للصندوق القومي للإسكان والتعمير الدكتور الهادي ابو ضفائر ومشاركة عدد من ممثلي الوزارات السيادية والهيئات وبمشاركة واسعة من ممثلي هيئات ومؤسسات الإسكان والاستثمار والأراضي بولايات السودان.

وسيختتم اللقاء التشاوري حول استثمارات وإسكان المهاجرين والفرص المتاحة بالولايات أعماله ويتلو بيانه الختامي ويصدرتوصياته في التاسعة من صباح غد الأحد بقاعة مركز دراسات الهجرة بجهاز المغتربين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *