ضد الانكسار … أمل أحمد تبيدي … الفاسد ديناصور لا يعرف معنى الشبع..

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
الفاسد ديناصور لا يعرف معنى الشبع..

الدول التى تسقط الحكومات العسكرية تسعى دوما لوضع استيراتيجية للبناء… البداية إصلاحات سياسية تؤسس للديمقراطية وتؤكد على سيادة القانون… الذي يقود إلى تاسيس متين للأنتماء القومي الذي يسقط جميع الولاءات الحزبية والقبلية والجهوية وغياب ذلك يعنى وجود تربة خصبة لنمو (النزعة العنصرية والقبلية المدمرة..) .
قوة النظام هى التى تحافظ على النسيج الاجتماعي و التحصين ضد التقلبات السياسية…. تلك القوة مستندة على القانون..
قوة الدولة تكمن فى قوة مؤسساتها التى تدير البلاد…
الاعتماد على المحاصصات يعنى نسف دولة القانون وإيقاف عجلة الإصلاح الاستراتيجي..
نهضت الدول عندما اعتمدت على بناء الإنسان المسلح بالعلم والمعرفة … هنا تلقائيا تسقط القوة التى تسندها الدبابة..
عندما ماتغلق النظم الديمقراطية كافة الثغرات التى يتسربون منها يمكن الحديث عن ديمقراطية مستدامة
يشكل العامل الامنى من أولويات الاستقرار لذلك لا تجامل الدول فى ذلك عبر القوانين رادعة تستقر كافة النظم.
مايحدث الآن لن ينتهى باليات وهمية ولا لجان واهية ولا تصريحات براقة و وعود كاذبة وإنما خطط لمعالجة القضايا من جذورها فلابد من حلول حقيقية لايقاف الصراعات…
المؤسف أن حكومة الثورة بدون آليات محاسبة ومساءلة وتقييم يؤدي إلى معالجة الأخطاء…
انتجت مسارات وهمية فى عملية السلام أدت إلى تعميق الأزمة…
انعدمت الشفافية و العدالة..
المحزن البلاد فى حالة انفلات امنى وانقطاع متواصل للمياه و متقطع للكهرباء و غلاء طاحن و الشوارع تحولت إلى محيطات وتلال من الأوساخ وووالخ ومن فى السلطة يتمتعون بمرتبات تؤهل المدارس وامتيازات تحرك مكنات المصانع… الخ كيف ننهض وحكومتنا تعيش حد الترف و الترهل والبلاد تنهار…
ويبقى الحل فى قادم قوي وأمين

&مكافأة الفاسد لم تكن يومـًا سوى إطعام ديناصور لا يعرف معنى الشبع!

ياسر ثابت
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *