المحاولة الانقلابية الفاشلة تجد استهجاناً كبيراً من طيف واسع بالمناقل

وجدت المحاولة الإانقلابية الفاشلة استهجاناً كبيراً من طيف واسع بالمناقل التي تتطلع ضمن المنظومة الوطنية الى دولة مدنية ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة وفق الأعراف الدولية بعيداً عن الدوائر الشمولية والدكتاتوريات الخانقة.

 

وحيا عضو لجان المقاومة بالمناقل المحامي صلاح الإمام ،شهداء البلاد على إمتداد تاريخ أمة الأمجاد إنتهاءاً بشهداء ديسمبر المجيدة التي اضافت لقاموس النضال الثوري السلمي الكثير ليس على مستوى البلاد فقط ولكن على مستوى العالم الخارجي الذي طوق عنق الثورة بالاشادات.

 

وذكر الاستاذ صلاح الامام المحامى أن اللجان نظمت مخاطبة جماهيرية ادانت تلك المحاولة، متعهدة بالتصدي لأي عمل مماثل في المستقبل، مضيفاً ان الوصول للسلطة من غير الطريقة المتعارف عليها دولياً يعتبر تعديا مرفوضا ولا يمثل الإرادة الوطنية، وبالنظر لجملة فترات الحكم العسكري في بالبلاد منذ الإستقلال قال نجد ان مساحة الديمقراطية تظلل رقعة زمنية ضيقة، الامر الذي اقعد البلاد من الوصول الى مصاف التقدم والازدهار، الا انه اضاف نحن كلجان مقاومة لن نكون ضد قواتنا المسلحة لكننا نريدها ان تلعب دورها الوطني وفق ماهو منصوص عليه في الدستور والوثيقة وما هو متعارف عليه عالمياً ، وان تكون حارساً لإرادة الشعب لا متغولا عليها، واصفاً الصراع اليوم بأنه بين دعاة التحول الديموقراطي ومن يريدون البقاء خارج هذا الاطار.

 

وعن إختلاف الرؤى بين لجان المقاومة والأحزاب قال انها في كيفية ادارة البلد وصولاً للتحول الديموقراطي، أما الخلاف مع أصحاب المحاولات الإنقلابية فهو اختلاف مبادئ، وفي رسالته للقوى السياسية اكد ان للجان المقاومة مطالب لا تحتمل مساومة، وهي القصاص للشهداء، المجلس التشريعي، المفوضيات، وإستكمال كل نواقص الوثيقة الدستورية،بناء جيش قومي موحد بعقيدة تراعي مصلحة الوطن.

 

اما لجان المقاومة السودانية بالمناقل فهي الاخرى تسير في ذات الخط الرافض لأي مسار خارج الاطار الديموقراطي الذي يمثل خارطة الطريق لتمكين الشعب من التعبير عن رأيه وارادته عبر صناديق الاقتراع.

 

جاء ذلك على لسان الاخ عوض الكريم بابكر التهامي بابكر رئيس لجان المقاومة السودانية بالمناقل، والذي دعا الحكومة للالتفات لمعاش الناس سداً للابواب امام التيارات الهدامة، كما دعا للالتفات لشكاوي المواطنين في مواجهة بعض المسؤولين الذين سهلوا او سمحوا بإلحاق بعض عناصر العهد البائد بركب الثورة.

 

هذا وندد الفاتح ابراهيم مواطن ثوري بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي تمت مؤخرابالخرطوم، مطالباً بضرورة التحول الديمقراطي وارساء دعائم الحكم المدني وقيام دولة العدالة وسيادة حكم القانون، داعياً لحماية الفترة الانتقالية وتحقيق شعار حرية سلام وعدالة، ختاماً يمكن القول ان شجب الانقلابات اصبح قاسماً مشتركاً بين كل المستطلعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *