اتحاد المزارعين بكسلا ضوء في اخر النفق ..

كسلا ؛ إنتصار تقلاوي

إشراقات …في خضم الإحباطات الكثيرة التي تحيط بالمواطن والوطن خصوصا كسلا نتيجة الارتفاع الباهظ في السلع الاستراتيجية والخضر والفاكهة في ظل تلك الإحباطات برز ضوء في النفق مبادرات من بعض اهل كسلا لتخفيف حد الضغط والتي تقع علي عاتق المواطن المغلوب علي امره تصب لصالح المواطن….والواضح بأن كسلا تنجح فيها المبادرات الشعبية….وليس بغريب علي إتحاد الخضر والفاكهة لاسيما الشباب الخدمات المزارعين والقائمين علي هذا الأمر هم شباب المبادرات من السواقي الجنوبية المزارع الشاب عبد المحمود بشير ومعتز حسن وخالد الحجيرابي هولاء هم شباب المبادرة مساهماتهم التي لا تحصي لصالح مواطن الولاية
في الوقت الذي تعيش فيه البلاد عامة وكسلا بصفة خصوصية من الغلاء الفاحش وعدم الوطنية والزيادات اليومية المستمرة.

في كل السلع. وغياب الضمير ويتناسون يوم الحساب العسير. والمواطن المغلوب علي امره مطحونا نري ايجابيات من شباب منتجي الخضر والفاكهة وهذه اللفتة الفخيمة وهم وقد بدوا في فتح مراكز للبيع المباشر من المنتج للمستهلك بلا وسيط ولسان حالهم يقول (تبا للسماسرة ) وبالامس الاربعاء السادس من شهر اكتوبر وفي احدي المراكز وكانت ضربة البداية امام موقع مستودعات البترول السابق بالضفة الغربية لمدينة كسلا حيث تسابق الجميع ووجدوا خيرات المنتجين باسعار متميزه وتتناسب مع المواطن وظروفه ولذا تسابق الكل ووجدوا كل المنتجات الزراعية والحيوانية متوفرة.

وباقل الاسعار ولسانهم يلهج بالشكر والدعوات حمد لله ونعمه وعلي لجنة خدمات القطاع البستاني.
كانت الاسعار
ك الموز.150 ج مقارنة باسعار السوق250 ج.
دستة القريب فروت٦٠٠ج
كيلو الطماطم400 ج
كيلو الباميه طبيخ ٣٠٠ج
كيس الأسود ١٠٠جنيه
دستة البرتقال450
طبق البيض1650ج
ك البطاطس450ج
والملاحظات بان تلك الاسعار ذات فارغ كبير من السوق
رسالتنا لكل الجهات الحكومية بدا بالوالي المكلف ومعتمد كسلا بالتكليف تسهيل. تصاديق بمواقع عديدة للجنة خدمات القطاع البستاني من المنتج للمستهلك كذلك توصيل الكهرباء بكرفانات البيع حتي لاتتعرض الخضر للتلف.


ايها المنتج الله يخدر ضراعك واصل في التعاون وتقديم حصادك للغلابة وبعيدا عن الوسطاء والسماسرة عديمي الاخلاق. والكسب الغير مشروع..
برافو شباب لجنة. خدمات القطاع البستاني من المنتج للمستهلك.
عظم الله الاجر وفي ميزان حسناتكم.. اا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *