🔴 *من لا يقرأ التاريخ لا يتعلم*

🔴 *من لا يقرأ التاريخ لا يتعلم*

الخرطوم- اثير نيوز
في سنة 1887 هاجم الاحباش منطقة القلابات وقتلوا والي الخليفة محمد ود ارباب
تولى المنطقة الأمير ابو عنجة وهاجم الحبشة في 18 يناير 1888 حتى دخل قندر عاصمة الامهرا مكث فيها قليلاً وأرسل للخليفة انه لا يستطيع البقاء فيها لبرودتها وطبيعتها القاسية فعاد للقلابات ومعه اسرى فيهم ابن الرأس عدل
جهز الاحباش 250 ألف مقاتل وهاجموا بها القلابات للمرة الثانية
توفي اب عنجة بالحمى أثناء تجهيزه للتصدي لهم للمرة الثانية في 29/1/1889 وقاد الجيش الزاكي طمل وانتصر عليهم في مارس 1889 بقوة مقدارها 30 الف مقاتل فقط ودخل إقليم الامهرا للمرة الثانية وقطع رأس الملك يوحانس الرابع وارسله الى امدرمان..
استدعي الزاكي طمل الى الخرطوم وخلفه احمد علي
1891 قام احمد علي بحملة تأديبية ثالثة الى داخل الحبشة اجبرهم فيها على جزية مقدارها 200 ريال و8 قناطير بن وخيول عربية.
بعد سقوط المهدية في العام 1899م، قام الانجليز بترسيم الحدود الحالية مع إمبراطور الحبشة، وكانت مجحفة للسودان إذ ضمت كل إقليم بني شنقول للحبشة.
بعد استقلال السودان سنة 1956م، اعتمدت حدود 1902م لدى الأمم المتحدة، إلا أن لاثيوببا اطماع تاريخية في ولاية القضارف لم تنتهي بسبب خصوبة الأرض وصلاحيتها لزراعة المحاصيل الإستراتيجية.
استغلت اثيوبيا انشغال السودان بحرب التمرد في الجنوب وفتحت جبهة جديدة للتمرد من أراضيها وسمحت لجنود جون قرنق من العبور باراضيها لاحتلال الكرمك على الحدود السودانية الإثيوبية.
جيشت القبائل الحدودية تحت مسمي الشفتة لتنأي بنفسها عن المواجهة المباشرة مع السودان، لخلفيتهم التاريخية عن ماضي الحروب بين الدولتين.
بدأت الشفتة المسنودة من الجيش الفدرالي الاثيوبي الهجوم على النقاط الحدودية للجيش السوداني الصغيرة شرق نهر عطبرة في العام 1995م، مما أجبره على سحب معسكراته غرب نهر عطبرة لتلافي فتح جبهة قتال جديدة.
بدأت اثيوبيا في انشاء مستوطنات على الحدود وداخل الأراضي السودانية لتصبح قري كبيرة أقرب للمدن.
منها عبد الرافع التي نصفها في أثيوبيا ونصفها داخل حدود السودان، وقرية (خور عمر) داخل السودان. وأكثر من 14 مستوطنة صغيرة أخرى.
تقدر مساحة الفشقة بحوالي 250 كلم مربع، تنتج سمسم ابيض فقط سنويا ما قيمته حوالي 500مليون يورو، تذهب لصالح اثيوبيا.
في الأسبوع الماضي هاجمت قوة إثيوبية دورية حرس حدود تابعة للجيش السوداني قتلت منهم أربعة أحدهم ضابط عظيم برتبة رائد واسرت ضابط صف برتبة رقيب،وجرحت حوالي 27 آخرين.
صدرت تعليمات فورية للقوات المسلحة بحامية القضارف من القيادة باسترداد كافة الأراضي المحتلة وإزالة المستوطنات الإثيوبية فيها وإقامة معسكرات في حدود 1902م
تم تحرير 250 كلم مربع في غضون 72ساعة وأعلنت الفشقة محررة بالكامل دون جيوب مقاومة للعدو بعد اسبوع.
الآن الاحباش يعيدون التاريخ ويحشدون عشرات الآلاف للهجوم الثاني على الفشقة، فهل يعيد السودانيون تاريخ اجدادهم ويقطعون رأس ملك غندر ويرسلونه الي امدرمان ….
#الجيش_جيشنا
#هذه_الارض_لنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *