مجالس مؤانسة محمد ادريس يكتب مجالس الاستهبال ومنابر الاستغفال ..!!

*باعتباري مواطن ينتمي إلى إقليم شرق السودان ومن حقه أن يسأل من الذي فوض أجسام هلامية تتحدث أصالة عن نفسها وانابة عننا،تتاجر في السياسة وتقايض في حقوقنا وتسمسر في مطالبنا،مجرد لافتات كذوبة واختام وشعارات براقة ولغة ابتزارزية تعرف كيف تخترق الدوائر الحكومية والرسمية!

*وكما قال الشاعر عبدالقادر الكتيبابي في رائعته (على كيفي) أنا لم انتخب أحدا، ومابيعت بعد محمد رجلاً ولاصفق للزيف.. لماذا أعلنوا صوري لماذا صادروا سيفي،سألت المزارعين والتجار والمهنيين والباعة الجائلين وكلات الموانئ والجنقو والفحامين و”السماكة “و(النقلتية) والسابلة في المقاهي عن من الذي انتخب مايسمى ب(المجلس الأعلى الاستشاري) لشرق السودان ليتصدر منبر سونا أمس ويعلن عن مااسماه مبادرة للتفاوض بين أصحاب المصلحة في شرق السودان، لم أجد من يعرف عنونا أو تفويضا أو شرعية لذلك الكائن الشبحي!

* طبعاً لم ينسى القائمين على أمر ذلك الكائن من التلويح بفزاعة التوترات والاحتقان وغيرها من (عدة الشغل) لمزيد من ممارسة تغبيش الوعي للمركز، المغبش أساساً بفضل أعضاء اللجان الأمنية بالولايات الثلاث والتي يتم تغييرها واستبدالها على الدوام بأسوأ منها لتضليل الخرطوم وجعلها تتخبط في شأن أزمة الشرق المتطاولة منذ حدوث التغيير قبل عامين،بين رافضين للسلام يقطعون الطريق
ويلوحون بالحكم الذاتي ويعيدوننا إلى الجاهلية الأولى حيث حكم القبيلة النافذ، ومؤيدين للسلام تراوغهم الحكومة وتمارس عليهم التضييق وترغمهم للبحث عن سيناريوهات أخرى..!

*صار ملف الشرق متاحاً ومباحا، لأي متنطع وعاطل وباحث عن منصب /بفضل السياسات غير الواضحة للحكومة، وصار تكوين المجالس مدعاة لدخول بوابات القصر ودوايين الحكم والحصول على العطايا ،فعلى الحكومة أن تستعيد هيبتها وتوقف هذا العبث لأن أي ناظر من نظارنا الموقرين، هو ناظر لأهله وليس للإقليم وأن لايحشرون انوفهم في تعيينات الولاة والاتفاقيات السياسية والقضايا التي تشغل العالم كالطاقة الذرية وتغيير المناخ وقضايا الهجرة والسكان واللاجئون والمياه، على الحكومة أن توقف فوراً مجالس الاستهبال
ومنابر الاستغفال، هنالك حكومة انتقالية جاءت بها الثورة وهنالك شريك هو الجبهة الثورية في داخله مسار الشرق يمثل قضايا الإقليم أن كانت هنالك نواقص يجب الحاقها اما تكوين منابر أخرى ومؤتمرات جانبية فهو السير طريق ملي بالالغام..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *