علاء الدين محمد ابكر يكتب .. استغاث المناصير ففزع لهم حميدتي بالترياق والرعاية

علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️ استغاث المناصير ففزع لهم حميدتي بالترياق والرعاية

_____________

لانه انسان فاضل ورجل وطني وقد درج دائما علي نصرة قضايا المواطن والوطن فقد استجاب سعادة نائب رئيس المجلس السيادي السيد الفريق اول محمد حمدان دقلو لنداء الاستغاثة الذي أطلقه أهالي منطقة المناصير، الذين عانوا من مخاطر مستمرة لأعوام بسبب لدغات العقارب المميتة، التي قتلت عدداً من الأطفال ومواطني المنطقة لعدم توفر الأمصال الطبية الضرورية، وعدم وجود مركز صحي قريب يقدم خدمات طبية ،
فمنطقة المناصير تعاني من مشاكل بيئية و صحية مثل لدغات العقارب حيث بدأت معاناة سكان (محلية البحيرة)، منذ أن غمرت مياه بحيرة السد المنطقة بحوالي 170 كيلومتراً داخل القرى والأراضي الزراعية والجزر، التي تم إنشاؤها عقب قيام سد مروي، من أجل توطين (مناصير الخيار المحلي)، مما أدى إلى ظهور العقارب في المنطقة نسبة للتحولات المناخية التي أفرزها قيام السد فالمنطقة كانت تعاني من لدغات العقارب، ولكن ليست بالصورة الحالية، فحتى الحالات السابقة أي من قبل العام 2008م كانت أغلب النتائج لا تؤدي إلى الوفاة، ولكن الآن صارت كمية العقارب كبيرة وذات سمية عالية ،
و المنطقة عبارة عن قرى متفرقة تفصل بينها وديان وجبال تزيد من صعوبة التواصل بهذه المنطقة الصحراوية الشيء الذي يجعل إنقاذ ضحايا اللدغات أمراً مستحيلاً، وما يزيد الأمر صعوبة انعدام شبكات الاتصال، فالشبكة الوحيدة التي تعمل في المنطقة هي شبكة سوداني وكثيراً ما تكون منعدمة تماماً لفترات طويلة قد تصل إلى أسبوع وذلك لاعتمادها على الوابورات في التشغيل بدلاً عن الكهرباء المعدومة اصلاً فى المنطقة ولا حتى الطاقة الشمسية المعمول بها في المناطق الخلوية،
كل هذه الأسباب مجتمعة تجعل إنقاذ هؤلاء الضحايا أشبه بالحرث في البحر،

وعقب اندلاع الثورة ظن الجميع بانها سوف تعمل تتغير احوال السودانيين الي الافضل ولكن بكل اسف حدث تراجع كبير في شتي النواحي فصار الحصول علي الطعام والعلاج والسكن والمواصلات اشبه بالمعجزة في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي تاثر بسياسة رفع الدعم وبكل اسف الجميع (حكومة و معارضة) مشغولين بالصراع حول السلطة مما جعلهم بعيدين عن الاهتمام بقضايا وهموم المواطنين باستثناء سعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس السيادي الذي ظل الوحيد الذي يتناول قضايا المواطن عند كل مناسبة لذلك ليس غريب عليه القيام بمثل تلك المبادرات الوطنية حيث أمر سيادته بتخصيص (5) آلاف مصل (عقارب) لأهالي ومواطني قرى “المناصير” محلية البحيرة ولاية نهر النيل مع تقديم دعم عيني كبير للأسرة المتضررة التي فقدت بعض أفرادها بسبب لدغات العقارب القاتلة، والعمل علي إيلاء قضايا سكان تلك المناطق خاصة الصحية عناية ومتابعة خاصة مع الوزارات المعنية، موجهاً بتوفير الخدمات الضرورية التي تحتاجها المنطق

اذا التحية والتقدير الي سعادة الجنرال محمد حمدان دقلو وهو يحمل هموم الفقراء والمساكين ولايفرز بينهم فجميع ابناء الوطن عنده واحد فهو ابن السودان البار فنجده محبوب في الشرق والغرب والشمال والوسط وحتي الجنوب الذي انفصل عن الوطن الام قبل سنوات الا انه حاضر في الوجدان فنجد سعادة الجنرال دقلو يسعي بين فرقاء الجنوب بالخير لاجل سلام دائم يدفع جنوب السودان الي مزيد من الاستقرار وكما قلت سابقا بان السيد حميدتي يستحق ان يمنح جائزة نوبل للسلام تقدير للدور الكبير الذي قام به لاجل احلال السلام في السودان وجنوب السودان الا ان
نهج مؤسسات دول
الغرب المنافقة لاتعترف بجهد الكرام ولكن يبقي جهد واخلاص السيد حميدتي في خدمة البلاد والمنطقة محفور في قلوب الاحرار ، وبهذه المناسبة ينبغي علينا بان نعكس معاناة اخري للعديد من المواطنين الفقراء والمساكين مع مشكلة السكن خاصة في ولاية الخرطوم وكلنا امل في سيادته وهذه المشكلة لن تجد حل الا عن طريق سعادة نائب رئيس المجلس السيادي

اذا كامل التوفيق للسيد الجنرال محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس السيادي بان ينصره الله علي اعداء الفقراء والمساكين

المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
alaam9770@gmail.com

مقالات ذات صلة