وقفات على دور دقلو في سلام الجنينة

*تقرير: صلاح كنجير*

شرف نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو فعاليات مهرجان السلام و مباراة السلام التي جمعت بين الهلال والمريخ العاصميين باستاد مدينة الجنينة في إطار الاحتفال بالسلام والاستقرار الذي عم مدينة الجنينة حاضرة غرب دارفور هذه الأيام حيث رفرفت فيها رايات السلام و التسامح و التصالح.
*المبادي الأساسية للتعايش السلمي بولاية غرب دارفور*
المبادي الأساسية للتعايش السلمي بولاية غرب دارفور تتمثل في التسامح بين المكونات جميعًا ولعل التنوع و الحراك الثقافي الذي تشهده الساحة الجنيناوية هذه الأيام يدل على ثراء المجتمع ثقافيا و حضاريا و هو من أشكال الحوار البناء و المثمر بين المواطنين لارساء دعائم السلام بين المجتمعات هناك.
*أهميةالتعايش السلمي*
يتيح التعايش السلمي تكوين مجتمع أكثر تعاطفا وتفهماً حيث يمكن من خلاله أن يتحقق التناغم وتعزيز الفهم دون تمييز و قبول الاختلافات السياسية واللونية وذلك من الضرورة جدا الرضا با أي مجتمع.
*كيفية تحقيق التعايش السلمي*
التعايش السلمي بولاية غرب دارفور الجنينة يتحقق من خلال القيم و العادات الحميدة التي تدعو إلى التسامح و التصالح بين المكونات الاجتماعية و احترام العادات و التقاليد و العدالة التصالحية التي قام بها رجل السلام محمد حمدان دقلو و الوفد المرافق له في إطار خلق بيئة متعافيه خاليه من النزاعات المتمثلة في عملية المصالحات القبليه ورتق النسيج الإجتماعي وأخيرا مهرجان السلام و مباراة السلام بالجنينة حدث تاريخي يستحق فيه الشكر و نحن كمجتمع غرب دارفور نقول حميدتي جزو أصيل من أبناء الولاية و يحمل همنا و علنا سنعمل على صون وحفظ ذلك العمل الجميل.
*علاقة التعايش السلمي بأمان المواطن*
-تعزيز العدالة وحقوق الإنسان وتمكين الفئات الضعيفه.
_ تحسين وتوفير الأمور المتعلقة بأمن المواطن.
_ دعم وتصميم وتنفيذ المبادرات الخاصة بأمن المواطن والعدالة علي المستوي المحلي والمجتمعي
_ دعم وتعزيز القدرات للمشاركة في عمليات الحوار الوساطة وحل النزاعات كأدوات الابتكار وتحويل الصراع الدموي إلى تناغم أجتماعي بين المكونات و هذا ما قام به النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في ولاية غرب دارفور الجنينة.
*معوقات التعايش السلمي*
_المعوقات الأكثر تهديدا تتمثل في التعصب السياسي أو العرقي أو الديني واستخدام العنف المفرض لتحقيق مكاسب أو أهداف ومصالح شخصية علي حساب الآخرين.
_ فتح باب النزاعات القديمة ونمو روح الانتقام بين القبائل أو مكونات بالولاية مثل تلك العادة يجب التخلي عنها والتخلص منها.
_ عدم حفاظ البيئة السياسية علي التعايش السلمي من خلال تجاهل كافة الأفكار البناءه و المشاريع التي تهدف إلى بناء الوطن والتمادي في الخطاء علي حساب الآخرين من تحقيق المصلحه الحزبية والشخصية.

مقالات ذات صلة