الكلام المباح مني ابوالعزائم تكتب زيارة ” فولكر بيرتس” رئيس بعثة”يونيتامس”هل تحول السودان لروندا أم كاودا إلى بنغازي؟

الخرطوم- اثير نيوز

من المنتظر ان يسدل رئيس بعثة يونتيامس فولكر بيرتس سيناريو الإنقلاب بعد وصوله إلى السودان وسيبدأ مهامه فور انتهاء فترة العزل  الصحي لوباء كورونا ويشرع مباشرة في اجتماعات ماراثونية مع كافة الجهات ذات الصلة لتحقيق السلام الشامل والحاق حركتي عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو باتفاقية سلام جوبا توطئة لدعم التحول الديمقراطي السوداني واعداد الدستور الدائم والأحصاء السكاني.
ويعتقد بعض الخبراء في إدارة الأزمات ان رئيس بعثة “يونيتامس “فولكر بيرتس كخبير متخصص في تفكيك الحكومات في الشرق الأوسط سيقدم تقريراً شاملاً لمجلس الأمن عن سير أداء حكومة الفترة الأنتقالية، والأصلاح الهيكلي في مؤسسات الدولة والشفافية ومكافحة الفساد وملف حقوق الأنسان وكشف الجهات التي تقف حجر عثرة، وتضع العراقيل والمتاريس أمام استكمال عملية السلام والتفاوض مع حركتي عبدالواحد نور وعبدالعزيز الحلو لتحقيق السلام الشامل في السودان.
وكشف الخبير في الدراسات الإستراتيجية دكتور محمد على تورشين ان حمدوك بعد وصول رئيس بعثة يونتيامس سيكشر انيابه على قوى إعلان الحرية والتغيير وسيشكل حكومة حسب شركاء الفترة الانتقالية وسيتعامل مع وزرائه بشئ من الصرامة في تنفيذ برامج تتسق مع استشارات وآراء خبراء يونتيامس المرسومة من قبل مستشارين فولكر وبالتالى سيصبح حمدوك بمثابة مدير تنفيذي لبعثة يونتيامس التي جاءت إلى السودان بدوافع الاستثمار وتهيئة الأجواء للشركات الأجنبية لاهدار موارد السودان تحت غطاء بناء السلام وبقرار من رقم 2524 من مجلس الأمن الأمر الذي يعود إلى الأذهان سيناريو تقسم السودان إلى دولتين بأشراف من الأمم المتحدة.
فهل يستطيع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك تحقيق آمال الشعب السوداني بعد ثورة ديسمبر المجيدة من دولة فاشلة إلى دولة ناجحة كرواندا أم سيتحول السودان إلى ليبيا مع شروع بعثة يونتيامس في تنفيذ مهامها؟ وفي ظل الأزمة الاقتصادية هل يفتح عبدالعزيز الحلو منطقة جنوب كردفان للاستثمار الكندي بعد ظهور الذهب ؟ وهل يتمسك عبدالعزيز الحلو بحق تقرير المصير بدلاً عن علمانية الدولة كذريعة لفصل جنوب كردفان بعد انتهاء الفترة الانتقالية ؟ وهل سيلتقي رئيس بعثة يونتيامس فولكر بيرتس بكل من عبدالواحد نور والحلو قبل استئناف التفاوض معهما؟  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *