الحراك السياسي تستقصي الحقائق من داخل مشرحة ود مدني ١٨٠ جثة مكدسة في ثلاجة بدائية

مدني -أثير نيوز

البداية انبعاث روائح كريهة مصدرها مشرحة مستشفى ود مدني التعليمي العام وما اثاره من بعد تجمع الأجسام المطلبية ولجان المقاومة و لجان التغيير والخدمات بأحياء حلة محجوب وحي الرضوان غربي ود مدني برفضهم وعدم قبولهم بقرار وزارة الصحة الولائية بدفن( ١٨٠) جثة لمجهولي الهوية في المقابر المخصصة لتلك الأحياء السكنية واستند الرفض على شبهة الوفاة لأسباب جنائية مع التحفظ على إختيار تلك المقابر بالذات لإتمام عملية الدفن مع وجود خمسة مقابر اخري بالمدينة عليه اتخذت لجان المقاومة ولجان الخدمات والتغيير بالمدينة قرارا جماعي برفض دفن الجثامين لحين الكشف عن أسباب الوفاة على الأقل.
مشاهدات من داخل المشرحة
مبنى صغير جدا مزود بماكينة ثلاجة محلية الصنع لا تكاد تكفي لتبريد فاكهة ناهيك عن جثث وضعت ماكينة الثلاجة العارية على حامل حديدي خارج جسم المبنى وامتدت منه وصلات الكهرباء وناقل التبريد في منظر يحكي عشوائية واضحة أو مجهودات بحسب الإمكانيات هناك جهود من بعض الخيرين بتوفير مغسلة صغيرة وجهاز تكييف مكيف منزلي عادي للمساهمة في زيادة التبريد
قرارات أدت للوضع الحالي في المشرحة
الدكتور أحمد المصطفى مدير الصحة بولاية الجزيرة :مشرحة ود مدني كانت تحدي كبير جدا بالنسبة للولاية والتعامل مع المشرحة كان من أهم الملفات بعد تكوين الحكومة المدنية في شهر ٧/٢٠٢٠ وحتى اليوم نحن في وزارة الصحة استلمنا شهر ٩/٢٠٢٠ و وجدنا أكثر الكثير من الملفات من بينها ملف المشرحة كما اسلفت وكانت التقارير تتحدث عن عدد جثامين أكبر من القدرة الاستيعابية للمشرحة وعلي ضؤ هذه المعلومات تحركنا لإيجاد حل وتم التواصل مع الطب العدلي وكانت الاستجابة وقدموا إلى ولاية الجزيرة و اجتمعنا في شهر أكتوبر وضم الإجتماع بروفيسور عقيل سوار الدهب و دكتور طارق عساكر و دكتور محجوب بابكر و دكتور فخري مدير إدارة الطب العلاجي العام وبعدها ذهبنا إلى المشرحة التي أقمنا فيها إجتماع ضم مدير المشرحة دكتور كمال و دكتورة علياء ميرغني وهي رئيس قسم الأمراض كلية الطب جامعة الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *