عبدالله مسار يكتب .. كيف يربي اليهود اولادهم لاستلام المناصب الهامة في العالم

بسم الله الرحمن الرحيم

عبدالله مسار يكتب
كيف يربي اليهود اولادهم
لاستلام المناصب الهامة في العالم

كتب الدكتور نادر صالحة هذا المقال الهام الذي يبين. كيف يربي اليهود ابناءهم ويعدونهم لتولي المناصب والمهام والوظائف في العالم حيث انهم يحرصون علي يربينهم تربية خاصة ويعملون علي اعدادهم اعدادا جيدا لتولي كبار المناصب في العالم في كل المجالات وخاصة المالية والاقتصادية للسيطرة علي العالم
قال الدكتور انه قبل سنوات كنت في جامعة ستانفورد وهي تقع في ولاية كاليفورنيا وهو يحضر في الدكتوراه بصحبة استاذه المشرف بروفسور ديفيد سميث
وجامعة ستانفورد هي جامعة مهمة جدا حصد طلابها واساتذتها 83 جائزة نوبل
و٢٧ تورينج (جائزة مكافئة. لنوبل في الحاسوب)
وخرج منها ٢٧ رائد فضاء وتعتبر الموسسة البحثية في العالم. في تمويل. المشاريع الناشئه
هذه الجامعة وراء 5.4 مليون وظيفة وهي في مقدمة الجامعات المنتجة لاعضاءالكونغرس
ميزانيتها 6 مليار دولار
وإجمالي اصولها 26 مليار دولار
ونسبة القبول فيها. اقل من ٥./٠ من المتقدمين سنويا
وقال الدكتور نادر عند وصولي الي الجامعة اخذني البروفسور في جولة تعريفية علي حرم الجامعة الفسيح الشاسع
ولاحظت ان هنالك اطفال يمرحون في ساحات الجامعة ولا تتجاوز اعمارهم عشرة سنوات وبصحبة بالغين متانقين
قلت في نفسي ماذا يفعل هولاء الاطفال ايلعبون داخل هذه الجامعة
فقلت للبروفسور يبدو ان هنالك حفلة في الجامعة او ان البوظة هنا لذيذة
وهنا توقف البروفسور فجاة ونظر الي مبتسما
وقال انتم الفلسطينيون شجعان. ولديكم قضية عادلة
وانا احبكم ومتعاطف معكم ولكن ثم صمت
قلت لكن ماذا ؟
ربت علي كتفي
وبدا يتحدث عن الجامعة بحماسة وانفعال
مراكزها سمعتها وانجازاتها وفلسفتها واساتذتها
وكيف درس وعمل فيها
واستطرد في ذلك ثم قال
من يتخرج من هنا يعرف عن نفسه ليس باسمه
بل باسم الجامعة التي صنعته
صدقني هذا يجعل الاخرين يعتدلون في جلستهم عندما يسمعون اسم ستانفورد
فقال البروفسور عزيزي نادر
اتعرف سبب وجود هولاء الاطفال هنا ؟
أومأت ب (لا)
قال انه ليس حفلا. ولا للمرح او اللعب وليس للبوظة
هولاءالاطفال وغيرهم يقضون جزءا من عطلتهم الصيفية هنا ويسكنون مع عائلاتهم في سكن الطلاب خلال الاجازة الصيفية
هم هنا بصحبة اساتذة الجامعة
يدخلون قاعاتها ومختبراتها ومكتباتها
يجلسون ويتحدثون مطولا مع كبار اساتذتها وبعضهم يحمل نوبل والحديث حول قضية واحدة وسؤال واحد
عن حلم كل واحد منهم وماذا يريد ان يصنع للعالم !!
يزرعون في رؤوسهم. وقلوبهم إنك هنا ستصير ما تريد
ويجب ان الا تعتقد ان بمقدور كل عائلات هولاء الاطفال دفع قسط سنوي ب 50 الف دولار فمعظمهم لا يستطيع فماذ يصنعون ؟؟
خذ هذه ايضا معظم هذه العوائل تشتري من الان اسهما. في شركات صغيرة واعدة في كل عام ينفق علي ابنائهم
ويوجد في الجامعة مكاتب استشارية خاصة لهذا الغرض
ولكن اقول لك شيئا اخر وهو بيت القصيد. ياعزيزي !!
معظم هولاء الاطفال لعائلات (يهودية)
لهذا ربت علي كتفك

بدت علي الدهشة ، فقال لا تستغرب ياعزيزي ، هكذا يستثمر هولاء في اولادهم واقول حرفيا (يستثمرون) بمعني يستثمرون
لهذا السبب هم ناجحون في اعمالهم لامعون يتبوا كثير منهم مراكز عليا ومتقدمة في البنوك. والمصانع والجامعات والشركات الكبري والاعلام والذكاء الاصطناعي ومختلف الاعمال. سريعا
ليس لانهم يهود بل لانهم خريجو جامعات عريقة مثل هذه الجامعة بيركلي وييل و هارفارد واكسفورد وبرينستون وكولومبيا و الMIT تجعل من راسك عقلا فتاكا
صدقني وضع الاطفال هنا في هذه الجامعات قضية مصيرية لهولاء ياخذونها علي محمل الجد لا مزاح فيها لان من يخرج من هنا لاخوف عليه
ثم عزمني علي بوظة

التعليم الجيد واهتمام اليهود بذلك سبب اساسي للتفوق اليهود علي العالم حيث انهم الان يسيطرون علي المال والاعمال والوظائف العليا وقيادة الدول الكبري
وهذا التفوق يصرف عليه ويتابع الطفل منذ نعومة اظفاره
ومعلوم ان التعليم الرديء اسوا من الامية لانه يوهم بالقدرة وهو عاجز ويصبح الشخص مصدرا. لنشر الامراض الاجتماعية وغيرها
سبب تفوق اليهود ليس النقاء العرقي. ولكن الاهتمام بتعليم وتدريب وتاهيل ابناءهم ومتابعتهم منذ الصغر والعناية بهم ودفعهم نحو الطموح
تحياتي

مقالات ذات صلة