كتبت-مني ابوالعزايم : التمكين لِعز الدنيا والآخرة

اكيد قد مرا عليكم مشهد فديو دون تحديد القناة التي بث منها .. اذ لا يوجد ولا يظهر “اللوقو” شعار القناة.

وييدو فيه المذيع جادا ومشفقا.. وايضا ساخرا علي حال السودان وانسانه. جراء الحرب..ولانعدام اساسيات الدوله.. و مركزا ومشيرا الي تدهور التعليم العالي.. ويشير الي ارتفاع نسبة الامية الي ٦٥% مرتفعه عن نسبتها قبل الحرب بزيادة ٢٠%.

وتباكي المذيع الخبيث علي اغلاق مراكز البحوث مع ملاحظة التركيز على هذه الجزئية كثيرا .

يبدو هذا المقطع من هذا الفديو لاحدي قنوات ومنصات نشر الظلم باشكاله ..ومنها الكذب و الترويج لظلم الانسان لاخيه الانسان من منظورها الناقص لامور المغزي من ان نكون بالفطرة قد خلقنا “مسلمون”وجهلها الغائب بمغزي ماوراء ان نكون من أجناس العالمين الذين يعيشون في هذا الكوكب بقدرة وامر الله رب العالميين.

وهؤلاء العاجزون علي استلهام معاني ومباني الدين والعقائد والاجابه علي مفهوم كيفية ان تكون. مسلما سامعا لامر الله مطيعا له. والترويج علي اتجاهات البغض والتخوين بين الناس..وقد سالت نفسي هل هذه قناة معروفه فالمقدم ليس بغريب الوجه ..واستوقفني تحليله السوداوي الفوضوي.

وهكذا حال كل التحليلات التي نلمسها ونطالعها ازاء هذه الحرب التي كتبت علينا..وفرضت علينا

وهو امر لم يصدق فيه هذا الاعلامي وهو الكذوب الا في هذه الجزئيه والتي تحمل امرا حتميا مقدرا من رب العالمين.

“كتب عليكم القتال وهو كره لكم..وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم” .

غزو من ملايش شكلت عدة جيوش غازيه من جنسيات افريقيه..و للاسف من دول الجوار ..ومن الاشقاء ..ومن جنسيات اوربية واسيوية.

استطاع جيشنا وهو لا يتعدي كما ذكرت بعض النشرات من ٣٠٠الف جندي ال٤٠٠الف مقاتل ان يتصدي.. وان يدحر جحافل غزاة فاقت ال٨٠٠الف مرتزق مليشي… بل ويواجه ويهزم دعايات تهديدات “فلنقاياتها” وابواقها بان هناك عدد٣ مليون جاهزيه من هؤلاء الوحوش.

***** ***** ***

اعزائي التمكين للمسلمين لا يتم الا ببيع النفس لله وللاخرة لان الله وعدنا بان لكم الجنة

فقد اشتري الله من المؤمنين انفسهم بان لهم الجنه والعاقبه للمتقين.

التمكين لا يكتمل الا بالطاعه لله ولرسوله ولاولي الأمر منكم..وبالتاكيد ولاة امور المسلمين هم يطيعون الله ورسوله، ويمكنون لدينه في الارض .عبر امضاء سنة الجهاد ، وهي التي تطهر نفوسنا وتغسل اوزارنا وتنظف ادران نفوسنا ..ليتقبلها الله في عليين لمن قضي نحبه.

ومن ينتظر نصر الله ونشر دين الله. والترويج له بالدعوة في الدنيا والتبشير بجنة عرضها السموات والارض.

ودور هؤلاء معظم ومبجل في ازالة التغبيش والوهن من عقول اخوتهم في الدنيا من الجهلاء وهؤلاء كالانعام بل اضل..لهذا ان نعيش في هذه الدنيا والتي لم يسمها الله عليا لانها محطة ودار ممر.

ووظيفه المسلم ومهمته في الدنيا فيها كبد..كبد مغالبه النفس ضد المعاصي والشهوات ومكابدة النفس لاعانة الاخوة بمختلف الوانهم وسحناتهم ومعتقداتهم علي تخطي لجه الجهل..الجهل بدين الله حتي يحلوا لهم طعم العبادة ومغزي خلقهم في هذه الدنيا. بل* *وكيفية التمتع بمباهجها دون ظلم البشر.

*** *** ***

نحن االان بالسودان نمر بمرحله كبيرة ومفصليه من اعمارنا وعمر دولتنا وعمر التمكين لديننا ..دين الله..دفاعنا نعم دفاع عن الارض والعرض. وهذه غيرة لا تجدونها الا عند المسلمين حتي العاصون منهم..لان المسلم لا يكذب. وصفاتنا الايجابيه من صفات الله.

“وقد وعد الله “المسلمون” بان لهم الجنة”
-وان العهد كان مسؤولا.

اشتري الله من المؤمنين انفسهم بان لهم الجنه صاروا في غمضه عين وبارادة المولي من مسلمين” الي مؤمنين.
.
** ** ** ** ** **

الله رحيم بعباده .سبحانه مقلب القلوب.والاحوال من حال الي حال .

منصورون باذن الله علي الغزاة المعتدين الآثمين اعداء الله.

وهذا ايضا وعد الي يوم الدين.

يوم تصرخ الشجر والحجر..اضبط تحتي وورائي يهودي.

لمن غابت عقولهم امثال هؤلاء المتشدقون المتفيقهون ان هذه احدي صراعات وحروبات الدنيا لصهر ايمانيات عبادها، والتي لن تقف ولن تهدأ .

لان هناك نفوس قلقه مضطربة تتوارث الحقد والحسد داخل جينات نفوسها من اولئك الذين يقولون لربهم سمعنا وعصينا وهم قتلة انبيائهم ورسلهم، حفدة القردة والخنازير ، والذبن ماتوا علي الكفر كبرياء للنفس الامارة بالسوء.

هذا صراع حضارات لن يتوقف وهناك امة تتوضأ بالفضيله و تلبي نداء الله خمس مرات في اليوم.

مقالات ذات صلة