سياسي : تقرير العفو الدولية عن دارفور غير محايد

أكد الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي ان تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر قبل أيام وتناول الأوضاع في دارفور غير محايد وبه قدر كبير من تزييف الحقائق على الأرض مبينا انه فيما يبدو أن المنظمة استقت معلوماتها من جهات تسعى لتدويل الازمة في دارفور ولها مصالح في ذلك. وقال احمد ان بعض النشطاء الاغبياء يسعون لتخريب السلام في دارفور لجلب قوات أممية جديدة لدارفور ويعملون بذات النسق الذي تم به وضع السودان في قائمة الإرهاب الأمريكية وذلك بتقديم معلومات مغلوطة عبر عدد من المنظمات الدولية والعمل على اغراق بعض مناطق الإقليم في دوامة عنف مفرط. وأضاف الدكتور حسن انه على عكس ماروجت له منظمة العفو الدولية فإن الجيش والدعم السريع وشركاء السلام قادرون تماما على حماية المدنيين واستدامة الأمن والأمان والسلام والاستقرار في دارفور. وشدد حسن علي ضرورة الإسراع في انفاذ الترتيبات الامنية لسلام جوبا وتكوين القوات المشتركة والدفع بها للاقليم لمجابهة أعداء السلام وحسمهم على الأرض بصورة مباشرة منوها الي ان اتفاق جوبا يحظي بدعم كبير من مجلس الامن والاتحاد الافريقي ويجب اتخاذ إجراءات صارمة جدا وسريعة ضد من يعرقلون تنفيذ الاتفاق عمليا منوها الي ان كثير من القوى السياسية لديها ارتباطات بنيوية بجهات لم توقع اتفاق جوبا للسلام موضحا ان كلاهما يرتبطان باجندة دولية مشبوهة وبمنظمات تسعى للسيطرة على ثروات الإقليم باغراقه في اعمال عنف بصورة مستمرة ونهب ثرواته بانتظام أمام أعين الجميع مؤكدا ان تلك الاهداف لن تتحقق الا باضعاف المؤسسة العسكرية السودانية وإدخال قوات أممية للاقليم لتنفيذ الاهداف المشبوهة. ودعا الدكتور أحمد حسن مكونات الفترة الانتقالية وشركاء السلام للوقوف بخدم ضد المحاولات الخائبة لتدويل الازمة في دارفور واستغلال أحداث الجنينة المصنوعة من جهات محددة لنسف اتفاق السلام الذي تم توقيعه في جوبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *