ضد الانكسار … أمل أحمد تبيدي … ضعف الحصانة الفكرية ١

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي

ضعف الحصانة الفكرية ١

المبالغة فى منح الحاكم الولاء القائم على التطبيل و الانحياز الكلى لما يقول دون تفكير هو الذي صنع الديكتاتوريات…
المنافقين هم الذين تنحي قامتهم من أجل ارضاء الحاكم وتسيطر عبارات واهية على الساحة السياسية (المؤسس) (المنقذ) (الزعيم الأوحد) ووووالخ واذا نظرنا إلى واقع نجد انهيار للمؤسسات و انعدام للعدالة فساد اختلال في المفاهيم الأخلاقية بمعنى الواقع اصبح أكثر قبحا فى ظل العبارات الجوفاء والتصريحات الواهية… والسياسات الملتوية والرهان على الخارج
المؤسف بعد الثورة غرقت البلاد فى المؤامرات الحزبية والاستهانة بالعقول… خاصة وأن المواطن كان اشبة بالعريق فتعلق بقشة اعتقد انها ستمكنه من العبور والانتصار على الواقع القاسي عبر التنمية التى تقود إلى تحسين الاحوال المعيشية و تزيح كافة السياسات التى تعيق التقدم والتطور.. فشلت حكومة الثورة لأنها اختزلت الإصلاح فى الاستعانة بفئة قليلة و قامت بممارسة الإقصاء واتضح الان آنها فاشلة لا تهمها الا مصالحها الحزبية والشخصية… وتم ابعاد أصحاب المشاريع السياسية و الاقتصادية التى تقود إلى البناء والتعمير…
اللجان ياسيادة رئيس الوزراء لن تحل قضية فيما يختص بتعينات وزارة الخارجية يجب أن تصدر قرار حاسم وفى قضايا الفساد تكون الاقالات والمحاسبة الفورية.. و التعينات التى يصعد فيها المشاركين فى النظام البائد قبل الاقالة يحب محاسبة الحاضنة السياسية التى تقوم بالترشيح مع مساءلة اللجان الأمنية التى تقوم بفحص تلك الترشيحات… لكن سياسة (عينك فى الفيل وتطعن فى ضلة) لن تجعلنا نعبر…. الأزمة تكمن فى قوى الحرية والتغييرالتى ترشح و لجنة الاختيار التى تختار المطلوب معالجة تجعل الأخطاء المدمرة لا تتكرر لأنها تكشف عن ضعف القيادة و بعدها عن الواقع…..
خطاب رئيس الوزراء الذي انتظرناه كان محبط ليس فيه جديد ذات العبارات التى لا تعمر أرض تكثر فيها المطبات والمتاريس….
اولا البلاد فى حاجة إلى وزارة عدل تعدل القانونين التى تنهض بالبلاد لا قوانين تمزق النسيج الاجتماعي…
ثانيا إلى حاضنة سياسية ثورية لا يتصارع فيها البعض من أجل المناصب
ثالثا آن يتخذ رئيس الوزراء قراراته دون وضع اعتبار للأشخاص او الأحزاب بدون لجان
رابعا تغيير الاستشارية التى لا تدعم الرئيس بالمعلومات التى تجعله ينتصر على الفساد
خامسا الشفافية
و وووالخ
يجب أن تكون هناك حصانه فكرية تجعلنا لا نصفق لكل مايقال ولا نهتف الا عندما تكون الانجازات واقعا معاشا ودون ذلك هم فاشلون….
لذلك يجب أن لا تدهشنا أن آلية الرئيس يديرها من شارك فى النظام او أن معظم الولاء كانوا ضمن المنظومة الحاكمة التى فسدت ونهبت وقتلت…. وووالخ
السياسات المختلة وراء الإخفاقات المتكررة
عفوا سيادة رئيس الوزراء فانكم تعيدون النهج السياسي السابق حتى أصبح البعض يقول مايحدث يشكل النسخة الثانية من حكومة الانقاذ….

&خداع الناس أسهل من إقناعهم أنهم قد تم خداعهم.

مارك توين

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *