ضد الانكسار … امل أحمد تبيدي … هل نحن أغبياء؟

ضد الانكسار
امل أحمد تبيدي
هل نحن أغبياء؟

عندما اري الصفوف و المواطن يعاني من ازمات متكررة والبلاد هشة تجرفها السيول و تهدها الامطار و الفقر يحاصر الأغلبية العظمي ومابين المرض والجوع تموت كثير من المبادي والقيم….. يصبح الوطن في مهب عواصف الكوارث الطبيعية و الصراعات السياسية والتفلتات الأمنية و الحروب القبلية….. الخ …أتساءل اين الحكيم الذي يغلق الملفات المختلف عليها الي حين يحسمها الشعب و السياسي الذي يتجاوز فتح كل ما يثير الخلافات التي تهدم لا تبنئ…..
لن يأتي من يفكر في بناء الوطن بعد ….لكي ينهض مثل رواندا و ماليزيا… الخ
رغم مواردنا التي تفوق كثير من الدول مازلنا لا نستفيد من الماضي القريب أو البعيد… ننجح قي إثارة المختلف عليه بشتي الطرق نتفق علي إشعال الفتن……. ينشغل الأغلبية بالجدل وتتوقف عجلة البناء….. هل نحن أغبياء الي مرحلة لا نتفق فيها من أجل بناء دولة قائمة علي القانون محصنة بالعدالة…. متطورة في بنيتها التحتية مستفيدة من مواردها…..
هل الزعامة أن تنتصر لرايك أو تنصر رأي الأغلبية حتي ولو اختلف معك.؟ …
عندما يتأمل الواعي ما يدور في دهاليز السياسة يدرك أننا لن نعبر ولن نهزم الأنا…. ستكون السلطة هي الداء الذي سيشل البلاد…. الذين يسعون للسلطة لا يرون الا مصالحهم الشخصية…… سنظل ندور في هذه الدائرة التي تجعلنا نفقد البلاد أو ياتي من له القدرة علي الإدارة…..
لا خير في من يتحدثون عن الحرية و العدالة ولا خير في من يتاجرون باسم الدين وبينهما وطن منهار و مواطن محاصر بالمعاناة… القادم مزيد من المناصب و الرواتب والامتيازات و كثير من الجدل والعبث….
للعباد رب يحميهم من شرور الساسة و اصحاب المصالح و المنافقين والمتسلقين ….
كتب علينا أن نثور وياتي من يسرق ثورتنا …..
نثق فيهم يقطعون حبال الثقة يسرقون…..ويقتلون حتي الحلم بأن القادم أفضل
ما أبشع السياسة عندما تقترن بالمصالح الشخصية او الحزبية و ما اتعس الوطن عندما يحكمه أنصاف الساسة…..
&الخيار إذن بين قتلة يزايدون عليك في الدين ،و بذريعته يجردونك من حريتك وآخرين مزايدون عليك في الوطنية يهبون لنجدتك فيحمونك مقابل نهب خزينتك.

أحلام مستغانمي

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *