تعاون الخرطوم والرياض في مخيلة الدبلوماسي محمد الغامدي … بقلم علي يوسف تبيدي

تعاون الخرطوم والرياض في مخيلة الدبلوماسي محمد الغامدي
بقلم :علي يوسف تبيدي

المستشار محمد الغامدي يمثل حالة نموذجية في الذكاء والتفاني والصبر ، ساعدته في توظيف طموحاته الوثابة في خدمة بلاده من خلال موقعه كملحق اعلامي للمملكة العربية السعودية في الخرطوم.

فالرجل صاحب همه عالية ونشاط دافق وتواضع جم ، دخل المجتمع السوداني بابداع منقطع النظير فهو يعرف تقاليده وعاداته وارثه ومزاجه ومناطق الذرالسحري فيه ، وعالم تركيبته المتعددة فهو قد وظف مهامه في الخرطوم لتكون متناسقة ومتكاملة تمتد الي الجوانب الشعبية والمجتمعية والسياسية ويكون الرجل حريصا علي الالتصاق الواضح بالاعلاميين والشخصيات والرموزالسودانية ولايتواني في الحضور والمتابعة الدقيقة في قلب الأحداث المتوهجه والتطورات الهامه.

قضينا مع المستشار محمدالغامدي وقتا ثمينا مليئا بالتحليلات العميقة والأفكار الموحيه والقراءة المتانيه في أحوال المنطقة.

كم نال اعجابنا وهو يتحدث عن المكانه الرفيعة التي تتوسدها المملكة العربية السعودية بقيادةصاحب السمو الملك سلمان وولي العهد الاميرمحمدبن سلمان ، وكم كان الرجل ينثر البراعة والمنطق وهو يتحدث عن ترادف طموحات صاحب السمو الاميرمحمدبن سلمان مع طموحات بلاده.

هاهي المملكة العربية السعودية تصبح دولة متوهجة اللمعان وقويةالتاثير في الخريطة الدولية بفضل التحركات الواعية والمنهج الساحر للامير محمد بن سلمان.

تحدث المستشار محمدالغامدي عن البعد الاخر لزيارة الاميرمحمدبن سلمان بين دولة لدول الخليج والمزايا الإيجابية لهذه الخطوةالعصرية الموجودة في الجزء الاخر من الكوب ، لم يفت علي الرجل الحديث عن العلاقة الوثيقة بين السودان والمملكة التي أرسي دعائمها باعث النهضة في بلاده الملك عبدالعزيز وهي علاقة تمثل جدارا عاليا من الوشائج القوية والود المشترك والمصالح المتبادلة بل تواضع الرجل وادبه الجم جعله يحجم عن ذكر المساعدات الكثيفة والخدمات الجليلة التي قدمتها المملكة العربية السعودية للسودان في حين تحدث عن مشاركة العديدمن الشخصيات السودانية في دعم النهضة العاتية في المملكة .

تبقي العلاقة بين السودان والمملكة العربية السعودية أكبر من أي توصيف في التلاقي والتعاون المشترك في ظل الااهتمام والرعاية التي توليه القيادة السعودية للخرطوم وبذات القدر فإن الشعب السوداني ينظر بعين التقدير والإعجاب للقلادة الذهبية التي حصلت عليها المملكة في المنطقة بفضل حكمة قادتها علي رأسهم الملك سلمان وولي عهده الامير محمدبن سلمان.

وأخيرا يبقي أمامنا انطلاقة التعاون بين السعودية والسودان في مخيلة المستشار محمد الغامدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *