علاء الدين محمد ابكر يكتب .. حميدتي مشروع رئيس قادر علي انقاذ البلاد

علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️ حميدتي مشروع رئيس قادر علي انقاذ البلاد
______________

ليس من حق احد مصادر اصوات ابناء الوطن الاحرار في اختيار من يحكم البلاد والا سوف تكون ديكاتورية جديد لا تقل عن ممارسات الموتمر الوطني البائد الذي كان في الماضي يصادر الاصوات ويقمع الحريات حتي تكون الكلمة الاخيرة له خاصة عند اجراء الانتخابات التي يعرف الجميع قبل اجراءها بانها محسومة للموتمر الوطني وعلي ذات الدرب سار بعض السياسين فكانت لهم محاولة فاشلة بالوقوف امام خيار اجراء الانتخابات العامة التي يعرفون انها لن تاتي بهم مرة اخري الي سدة الحكم بعد تجربة الفترة الانتقالية المريرة التي تاكد فشلها فهي لم تفرز الا المشاكل والخلاف وتجاهل قضايا الشعب في العيش الكريم، وفي ظل كل تلك الاحداث ظل السيد نائب رئيس المجلس السيادي الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) يعمل في صمت لاجل استقرار السودان عبر السعي نحو احلال السلام ليس علي مستوي البلاد فحسب وانما حتي في دول الجوار فكان راعي صالح لاتفاق السلام في جنوب السودان وبوصفه رئيس اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام المنشط لجمهورية جنوب السودان، سجل الجنرال ( حميدتي ) زيارة ناجحة الي دولة جنوب السودان للتباحث هناك حول مستقبل العملية السلمية التي تمضي من نجاح الي اخر ،

ولو كان هناك عدل لمنح الجنرال حميدتي جائزة نوبل للسلام ولكن المجتمع الدولي منافق لايعترف الا بمن يخدم اهدافه ولكن يكفي الجنرال حميدتي دعاء اسر ضحايا الحرب في الجنوب علي جهده في تحقيق السلام .

وايقاف نزيف الدماء والعمل علي الجمع بين الفرقاء كل من الرئيس سلفاكير والسيد رياك مشار في خطوة فشلت فيها حتي الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي والامم المتحدة فقد ذهبت كل محاولاتهم ادراج الرياح في وقف الحرب في دولة جنوب السودان.

ان المتابع للحال في السودان يجد الجنرال حميدتي ظل هو الوحيد الذي يحمل هم الفقراء والمساكين والمهمشين ويكفي ماقامت به قوات الدعم السريع في تامين ارواح المواطنين خلال ثورة ديسمبر وعدم الاستجابة لطلبات المخلوع البشير في قمع الثوار والخطاب التاريخي للجنرال حميدتي في يوم الرابع والعشرين من ديسمبر عام 2018م خير شاهد علي الموقف الوطني للجنرال (حميدتي ) عندما اعلن بكل شجاعة الانحياز الكامل لصفوف الثورة مما جعل الناس تمضي في طريق اسقاط النظام البائد، لم يتوقف عطاء واهتمام الجنرال حميدتي عند هذا حد الانحياز للثورة فكان راعي لاتفاق جوبا للسلام ونجح في ابرام سلام عادل مع الحركات المسلحة .

وللمرة الثانية لم تقم مؤسسة جائزة نوبل بمنحه جائزة السلام ولكن يكفيه فخر انه بات الامل الوحيد لانقاذ الدولة السودانية في حالة قبوله الترشح في الانتخابات العامة القادمة رئيسا للبلاد وبدون شك سوف يستقر حينها السودان ويشهد المزيد من التنمية و تسود فيه العدالة الاجتماعية فالسيد حميدتي لايحتاج الي تذكير بمعاناة المواطنيين في سبيلالعيش الكريم في بلادهم الغنية بالموارد والتي تحتاج فقط الي قائد حكيم قادر علي جمع كلمة السودانيين، علي هدف واحد وهو العمل علي انتشال السودان من هذه الفوضي الخلاقة التي تعيشها وكل تلك الصفات تتوفر في شخصية الجنرال محمد حمدان دقلو اذا بالتالي كل المعطايات تقود الجنرال( دقلو) ليكون رئيس للجمهورية عبر انتخابات حرة مسنود بابناء الوطن الاحرار ودعاء المهمشين والفقراء له بالنصر

المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
Alaam9770@gmail.com

مقالات ذات صلة