الجاكومي: نحن مع الجيش قاتلون ومقتولون ورؤية إجتماع جوبا أكدت ذلك

القيادي بالكتلة الديمقراطية محمد سيد أحمد الجاكومي لـ(راديو دبنقا):

-لا إختلاف بين رؤية جوبا وإعلان بورتسودان وإذا تحدث أي إنسان عكس ذلك لا يمثل إلا نفسه !!

-الكتلة الديمقراطية لا علاقة لها بأي تواصل أو إتصال مع الدعم السريع!!

بعد مدولات مستفيضة خرجت قوى سياسية ومدنية برؤية لوقف الحرب بعاصمة جنوب السودان جوبا ، وما أن أعلنت هذه الرؤية حتى تباينت المواقف، فيما يتعلق بتفسيرها، بين بعض الموقعين .. (راديو دبنقا) إلتقى القيادي بالكتلة الديمقراطية محمد سيد أحمد (الجاكومي) وخرج منه بالإفادات التالية:

*الاسبوع الماضي وقعت قوى سياسية ومدنية على رؤية لوقف الحرب بعاصمة جنوب السودان جوبا، ولكن المفاجأة تمثلت في اختلاف قيادات مؤثرة حول الرؤية نفسها؟

قبل أسبوع وقعت قوى سياسية ومدنية، على رؤية لوقف الحرب بعاصمة جنوب السودان جوبا ولكن كانت المفاجأة هي إختلاف قيادات مؤثرة حول الرؤية نفسها..الحقيقة هناك مجموعة من قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية بادرت بتقديم رؤية أخضعت للنقاش، وبعد نقاش مستفيض من كافة عناصر الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية ، تم الإتفاق على رؤية مغايرة للرؤية التي إنتجتها المجموعة نالت إجماع كل الكتلة الديمقراطية ، وبالتالي ليس هنالك خلاف طالما أن هناك مجموعة قدمت مبادرة، والمبادرة وجدت القبول والترحاب من قبل الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، وشكرتها على هذا الجهد المقدر، وبعد إخضاعها للتمحيص والمشاورة والتشاور حول الرؤية، تم الاتفاق على رؤية، بمشاركة المجموعة التي أنتجت هذه الرؤية، وبالتالي أكرر ليس هنالك خلافاً حول رؤية الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية.

رؤية وقف الحرب تناقض ما اتفق عليه الكتلة الديمقراطية ومكونات أخرى في إعلان بورتسودان؟
بالعكس البيان الختامي تم بإجماع كل القوى التي شاركت في الحوار السوداني السوداني بجوبا والتي اتفقت على رؤية واحدة لا تختلف عن إعلان بورتسودان، حيث أكدت قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، وقوى الحراك الوطني، والحركة الشعبية وتجمع قوى تحرير السودان دعم المقاومة الشعبية ومناصرة ومساندة قوات الشعب المسلحة وأكدت على الحوار السوداني السوداني الذي لا يستثني أحد، كما إتفقت على إدانة الدعم السريع في كل الجرائم والإنتهاكات التي ارتكبها ضد الإنسان السوداني والتي ترتقي إلى جرائم الحرب، إذاً إعلان بورتسودان توافق تماماً مع مخرجات إجتماع جوبا.

*هل بعد هذه الرؤية ستشرع الكتلة الديمقراطية في الاتصال بطرفي النزاع وكذلك تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية لوقف الحرب؟

الرؤية التي خرجت أعلنت أن هذه المكونات تدعم الجيش السوداني بدون مواربة وبدون أن نكون وسطاء، أو محايدين أو ميسرين، أو مسهلين، باعتبار أن دولة جنوب السودان نفسها التي دعتنا لهذا الإجتماع هي تلعب دور الميسر والمسهل والوسيط، وكذلك الإيقاد تلعب دور الميسر والمسهل والوسيط، وكذلك الإتحاد الأفريقي، وكذلك منبر جدة، وبالتالي نحن لسنا وسطاء ولا محايدين، كمجموعة كتل اجتمعت في جوبا مع الجيش السوداني قاتلون ومقتولون.. وسنشترك في أي حوار تدعو له أي قوى إقليمية أو قوى دولية، وهذه هي رؤية إجتماع جوبا.

نحن مع الجيش ضد الدعم السريع، ومع الحوار السوداني السوداني، ومع المقاومة الشعبية، وإذا تحدث أي إنسان عكس ذلك، فهذا لا يمثل إلا نفسه، هذا هو الرأي النهائي الذي خرجت به الكتلة الديمقراطية، وخرجت به إجتماعات جوبا.

*لماذا دار خلاف حول الإتصال بالدعم السريع في اجتماع جوبا؟

الدعم السريع انتهك كرامة الشعب السوداني، انتهك حرمات الوطن السوداني، قاد إنقلاباً فاشلاً، عمل على التصفية على الأساس العرقي واللون، وعمل على نهب وسرقة ممتلكات ومدخرات الشعب السوداني، وبالتالي ليس هنالك من يقف مع الدعم السريع في كل ما أشرنا إليه، ونحن أصلاً لسنا وسطاء ولسنا ميسرين ولسنا مسهلين حتى نتبنى ونبتدر حواراً معه ، وإذا كانت القوى الإقليمية، ممثلة في الإيغاد، وممثلة في الإتحاد الأفريقي، وممثلة أيضاً في منبر جدة الذي يحظى بدعم الأمم المتحدة، ودعم الولايات المتحدة ودعم الأمم الأفريقية والإيغاد، في صورته النهائية فشل في أن يجمع هؤلاء. إذاً، من نحن نفعل ذلك؟ وبالتالي لا علاقة لنا بأي تواصل أو إتصال، مع مليشيا الدعم السريع، كل من يذهب للتوسط أو التواصل مع الدعم السريع باسم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية لا يمثل إلا تنظيمه.
أكرر، لا يمثل إلا تنظيمه، الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، تقف بشكل واضح، لا لبس فيه ولا غموض مع الجيش، ولا تقف موقف المحايد أو الحياد، أو الوساطة، أو التسيير والتسهيل، الذي يريد أن يلعب دوراً في الوساطة، عليه أن يتحدث عن التنظيم الذي ينتمي له. ليس هنالك غضاضة، إذا كان هنالك تنظيماً لديه مبادرة تخصه كتنظيم، فليذهب كيفما شاء، وليصنع كيفما يريد، ولكن لا أحد بإسم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية يمكن أن يذهب ويتحدث باسم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، إلا إذا اجتمعت الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية لتقرر في أي شأن خاص.إجتماعات جدة أكدت أننا في الكتلة الديمقراطية نقف مع الجيش موقف ثابت وموقف وطني لا نزاع فيه.

راديو دبنقا
اجري الحوار- أشرف عبدالعزيز

مقالات ذات صلة