حوار .. قائد قوات العمل الخاص محمد عبدالحافظ عقلة لأثيرنيوز : نرتب لعملية نوعية كبيرة قريبا ومستمرون في التصدي لهذا الإرهاب المنظم

في لقاء صحفي أجرته أثير نيوز مع قائد قوات العمل الخاص محمد عبدالحافظ عقلة الذي صرح بالترتيب لعملية نوعية كبيرة قريبا والاستمرار في التصدي لهذا الإرهاب المنظم.

– في البداية حدثنا عن الأماكن التي تعمل بها قواتكم في معركة الكرامة؟

ما لايخفى على أحد الدور الذي تلعبه قواتنا في معركة الكرامة، حيث تتواجد قواتنا في ولاية الخرطوم والجزيرة وفي مناطق الإقليم الشمالي مع توسع عملياتنا لتشمل مناطق أخرى تتواجد بها المليشيات المتمردة.

– ذكرت الإقليم الشمالي ضمن أماكن تواجدكم، هل الإقليم الشمالي مهدد أم هو نوع من التكتيك؟

نعم تحتوي الإجابة على كلا الحالتين، الإقليم الشمالي يتعرض لتهديد مستمر من المليشيات المتمردة وهناك العديد من محاولات التسلل التي أحبطت بالإضافة إلى موقع الإقليم الجغرافي حيث المنطقة الجنوبية الغربيه هي من المناطق ذات الخطورة العالية وهي الأكثر نشاطا في عمليات التهريب والاتجار بالبشر، أما التكتيك في تواجد بعض القوات بالإقليم الشمالي فيرجع إلى كونه يشكل منطقة حدودية حيوية ومركز تجاري يمد العديد من الأقاليم بالاحتياجات الضرورية.

– ماهي العلاقة بين قوات العمل الخاص وقوات الصمود المشتركة بما أن سيادتك مؤسس وقائد لقوات درع الشمال؟

نعم هذا سؤال مهم، حذرنا في قوات درع الشمال مرارا وتكرار قبل إشتعال الحرب من خطورة تمدد قوات الدعم السريع المليشيا المتمردة وتحييدها من قبل حاضنتها السياسية وتمكينها من موارد البلاد لتصبح قوة رادعة، كما حذرنا حتى آخر لحظة من تحركاتها المريبة حتى حدثت الكارثة وكنا أول المبادرين حين وجهنا قواتنا بالوقوف مع القوات المسلحة والأجهزة النظامية لمجابهة هذا الوضع، وبينما كانت الأوضاع تنحدر نحو الهاوية أدركنا أن هذه الحرب بحاجة لتكتيك يتناسب مع حرب المدن وحجم المؤامرة وكانت قوات العمل الخاص الخنجر الذي أنهك التمرد والمتعاونين وفق توجيهات القيادة حيث قمنا بدور لايقل أهمية عن الأدوار التي قامت بها وحدات القوات المسلحة المختلفة والأجهزة النظامية الأخرى.

– تتعرض ولاية الجزيرة لإنتهاكات مستمرة، ماهي خطتكم لتحريرها؟

أولا نبشر جميع مواطني ولاية الجزيرة وكافة الشعب السوداني بإقتراب بشريات النصر ونطمئنهم بأن القوات المسلحة تعمل من أجل تطهير كل شبر من أرض السودان من المتمردين والمتعاونين والعملاء وهي جديرة بذلك، أما بما يخص خطتنا فنتحفظ عليها وستجيب الأيام عنها.

– المناطق التي تتواجد بها المليشيات تفتقد لشبكة الإتصالات كيف تديرون عملياتكم بها؟

نحن لا نعتمد في مهامنا إعتماداً كاملاً على شبكة الإتصالات ولدينا طرق ووسائل أخرى وتكتيكاتنا تتناسب مع كافة الظروف.

– تتعامل قوات العمل الخاص مع المتمردين بنوع من العنف يصل للذبح أحيانا وهو ما يتعارض مع بعض القوانين الدولية، ماهو تعليقك؟

مع الإحترام لك ولسؤالك ولكن هذه المليشيا قتلت المواطنين بأكثر أنواع القتل بشاعة وتنكيلاً ومثلت بجثثهم وهي موثقة وأقرب مثال لذلك مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر، وهذا ليس مبرراً ولكن تكتيكنا يتطلب ذلك، حيث اننا ننفذ مهام كبيرة داخل خطوط العدو وهو مايفرض علينا العمل بطرق مبتكرة حفاظاً على سلامة المهام.

– أشكرك سعادة القائد عقلة على هذه الإجابات الوافية وختاماً هل أنتم راضون عن المستوى الذي تقدمونه؟ وماهي رؤيتكم للمستقبل؟

نعم نقوم بجهد مقدر ونعمل بتفاني على تطوير المستوى في إدارة العمليات بإستمرار وشغالين بي شرك ام زريدو لتطويق العدو والنتائج بالميدان دليل على ذلك.

ورؤيتنا لمستقبل البلاد أنه مستقبل مشرق والأكثر إشراقاً في تاريخ السودان الحديث، وهو مستقبل خالي من كافة أشكال الإرتزاق والعمالة وستسكت البنادق وتخضر الحقول وتنهض صناعتنا الوطنية وسيتوحد شعبنا رغما عن محاولات التمزيق والتقسيم بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة